Sunday, April 02, 2006

أراء في الدنيا والدين

لن أدعي عمق معرفتي الدينية ولكن كشخص عادي جدا اعتقد ان هناك أمور كثيرة تدعو للتأمل هذه الأيام وسابدأمن الاحدث للأقدم
أول تلك الاشياء هو راي فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة في موضوع التماثيل وبداية رغم عدم تعصبي الديني أو للدقة بسبب عدم تعصبي الديني فلقد كنت ومازلت من اشد المعجبين بهذا الرجل حتي قبل تعيينه مفتيا للديار فهو من وجهة نظري المتواضعة مستنير وعلي قدر عالي من الثقافة ويتخذ اسلوب بشروا ولا تنفروا ولقد تابعت اراؤه كثيرا و كان اغلبها علي قدر كبير من السماحة التي هي السمة المميزة لديننا الحنيف
المهم تابعت هجوما شرسا عليه من شخصيات أنا أقدرها حقا منهم علي سبيل المثال الاستاذ أحمد رجب وغيرهمن الكتاب الذين يحملون فكرا حقيقيا ولكني استغربت كيف يكون الحجر علي الفكر من اصحاب الفكر ولا أريد هنا أن يقول البعض ان الفتوي شيء خطير ويؤدي الي كثير من الاشياء الخطيرة لو تم اتباعها ولكني اذكر هنا ان الفتوي اجتهاد ومن اجتهد واخطا فله اجر ومن أصاب فله اجران فلم نستكثر علي الرجل تكرار فتوي قديمة لم يكن هو مبتدعها ولكن لنقل انه من مؤيديهافمن اقتنع به واتبعه فهو حر ومن لم يقتنع فهو حر ايضا ولنري معا رد الدكتور علي جمعة في اهرام السبت وحديثه المستنير في هذا الموضوع وقوله ان من يختلف معك لا يعطيك حق قتله حتي لو كان هذا في الدعارة أو الخمررغم اختلافي تماما مع فتوي فضيلة المفتي لكني ازددت احتراما له وبعدين ما احنا شعب معتقد تماما في ان المفتي ده مهما كان فهو تابع للحكومة وناطق لسانها وهذه قضية مسلم بها من العامة اشمعني دلوقت مهتمين بكلامه
تاني شيء عايز اتكلم فيه موضوع المقاطعة وحأقول فيه حاجتين انا احترمت موقف عمرو خالد رغم عدم اتفاقي مع هذا الشخص ولم أكن يوما من معجبيه ولكن الطريقة التي فكر بها في معالجة موضوع الرسوم مع افتراض حسن النية لأن لا يعلم ما في الصدور غير الله هي طريقة في منتهي التحضروهي الحل الوحيد والسليم لمعالجة موقف مثل ما حدث ان اتحاور مع من أساء الي لأن من رفضني قبل ان يعرفني فسيرفضني أكثر لو تعاملت معه بعنف ولكن الحوار يجعلني اكسب أرضا في مواقفي وقد كان هذا ايضا رأي الفنان محمد منير في حفلته الاخيرة بتأكيده علي ضرورة انهاء المقاطعة وعلي راي حبيبي ابراهيم عيسي هل من المفروض ان تشهر الدنمارك اسلامها لنصفح عنها

5 comments:

Ayyam said...

أتفق معك فإن مفهوم الحرية يبدأ عندما يحترم الأنسان الرأى الأخرحتى ولو كان على حساب مصلحته. فلو أعتقد الناس أن "الأختلاف فى الرأى لايفسد للود قضيه" لسارت الأمور على ما يرام ولكن الكلام ده صعب جدا على الكثير. تفتكرمثلا كام من الأصحاب ممكن يفضل صحبك لو أختلفت معاه أكثر من مره فى الرأى؟ مجتمعنا للأسف بيشجع على عدم الموضوعيه فى النقاش وعلشان كده أسلوب الهمج أصبح هو السائد فى هذا العصر.

مع أطيب التحيات.

ruby said...

كلام فى الجون يا باشا

karakib said...

ابراهيم عيسي ده تحفه شخص تحفه ارائه دائما مستنيره و قويه و مبنيه علي حجج حقيقيه و مقنعه يا ريت الناس تقرا كلامه مش لازم يفكروا زيه لكن الاهم انهم يكونوا مستعدين لقبول وجهات نظر مختلفه
انتوك

adhm said...

احييك على شجاعتك فى موضوع عمرو خالد دة
رغم اختلاف الاسباب
لكنى اشاركك الراى فى عدم استظرافة
وقريب انشاء اللة اقول اسبابى فى عمرو خالد
بس انت ادعيلى مراتى تسيبنى اعيش بعدها

GoGa said...

ليه كده مابتحبوش عمرو خالد
مش هو ده اللي كان السبب في هدايه بنات كتير وارشادهم للحجاب
أنا برضه باحب الدكتور علي جمعه رغم اختلاف البعض معه باحس ان فيه سماحه وهدوءمعرفشي ليه اللي بييجي مفتي بيتأثر شويه بالحكومه وا بيبقاش حر في كلامه يمكن عشان اللي بيعارضهم بيمشوه
وأتفق معك ايضا في موضوع ذهاب عمرو خالد للدنمارك لأنهم المفروض يعرفوا ان الأسلام دين يسر لا عسر وعنف كما يعتقدون و لازم يعرفونا كويس