Sunday, May 21, 2006

الي عبير الحرية

الي من علمتنا الكثير بما فعلته الي من علمتنا معني حب الوطن وكيفية النضال من أجل ما نؤمن به بدلا من الاكتفاء بالجلوس والنظر حولنا ومصمصة الشفاه والتحسر علي الأحوال التي لا تسر لقد ضربت مثلا في التضحية كم تمنيت لو كنت مكانك الان لا لأتلقي الضربات بدلا منك فأنا أثق في قوتك فانت بمائة بل بألف رجل من رجال هذا الزمان الاغبر لقد ملئت أجوائنا بعبير طهر أنوفنا من عفن الجمود والركود الفكري والبلادة لقد كسرت الحاجز للمرة التانية فكرتيني بفؤادة في شيء من الخوف اللي الكفر كله فضل يقول نعم لغاية ماجت فؤادة وقالت أكبر لأ في تاريخ كفر الدهاشنة فيا فؤادة مصر كلها أنت حق والنظام باطل أنتصواب وكلنا خطأ كلنا معك ولا تحزني لن ينالوا منك أبدا فهم أجبن من الأقوياء أمثالك لقد منحتينا شرفا نرجو ان نستحقهيا أذكي عبير يا عبير الحرية

Tuesday, May 16, 2006

انا طلعت مش دوغري قوي




Your Quirk Factor: 57%



You're a pretty quirky person, but you're just normal enough to hide it.

Congratulations - you've fooled other people into thinking you're just like them!

Thursday, May 11, 2006

تضامنا مع علاء واخوانه

يشغل بالي هذه الأيام تتبع تاريخ مصر منذ قيام ثورة يوليو وحتي هذه اللحظة المهببة حالكة السواد التي نعيشها ولقد وجدت موقعين يضمان الكثير من الأشياء المفيدة لي وهما موقع عن انور السادات .والآخر عن جما ل عبد الناصر ولقد أعجبت بكم الوثائق الموجود في هذين الموقعين مما أتاح لي أن أعيش لحظات كنت أتمني أن أكون موجودا فيها سواء كانت لحظات انتصار أو لحظات انكسار ويصرف النظرعن مدي اتفاقي واختلافي مع هذين الرئيسين اللذين حكما مصر المحروسة فترةتقارب 28 عاما وما حققاه من انجازات وما وقعا فيه من أخطاء ولأنني تعلمت من الأستاذ هيكل في برنامجه الرائع الذي أتابعه يشكل مقدس علي الجزيرة أسبوعيا خاصة انه يتحدث عن تلك الفترة ولو انه لم يدخل الي فلب الأحداث بعد في حديثه عن فترة حكم الثورة الا انه قال انه من الظلم الحكم علي شخص خارج سياق ما كان فيه سواء زمنيا او أحداثا محيطة وظروف المهم في هذا اننا نجد أنفسنا أمام أشخاص صنعت أحداث تاريخية شاركت في تسطير صفحات التاريخ جعلا من مصر وقد كانت دائما عنصرا فاعلا في التاريخ كانت مصر في عهدهما محط أنظارو كيان له وزنه ومحطة هامة تبدأ عندها الأحداث وتنتهي والحديث عن الأحداث والعلامات في تلك المرحلة يحتاج لمجلدات؛
لكن الحقيقة التي لا جدال فيها هي انه رغم ما ارتكبا من أخطاء تظل كارثتهما الكبري التمهيد لما نحن فيه الان منذ ربع قرن فعبد الناصر بترسيخ حكم العسكر وغلق قنوات الحرية والديموقراطية والسادات باختياره الغير موفق رغم (صياعته السياسية) لكن التوفيق خانه في تلك اللحظة التي غيرت للاسف تاريخ مصر وتاريخ الأمة العربية فمصر الان تعيش اسواء عصورها فلا طعم ولا لون ولا رائحة فالأخوة العرب اسقطونا من حساباتهم والغرب ادار لنا ظهره فلقد كنا مهمين ولنا وزننا بقدر ما كنا مؤثرين في الأحداث واليوم ليس لدينا ما نقدمه فالنتيجة الطبيعية هي الاهمال فلقد ظل النظام الحالي يتعامل مع الأمور بميوعة ولم يحدد خطوط واضحة لسياساته وانشغل في تثبيت أقدامه في الحكم واهمل قضايا أمننا القومي كالقضية الفلسطينية وترك العراق يؤكل واهمل بعدنا الأفريقي فادارت افريقيا لنا ظهرها وراهن علي أمريكا وحدها وهذا الأرث ورثه من سلفه حين قال السادات ان 99%من أوراق اللعبة في يد الأمريكان لكن امريكا لم تقبلك يوما ولن تقبلك كشريك لقد
كنت تابع بقدر ما كنت نؤدي والان حتي أمريكا اهملتك
والان يقف النظام وحيدا يذكرني بعتريس في شيء من الخوف فكما ان قتل محمود ابن الشيخ ابراهيم لم يعط لعتريس شرعية زواجه من فؤادةولا استطيع ان أنسي الجملة الحوارية الرائعة التي يقول فيها نقتل محمود ونشوف بكل صلابة وجمود أيضا أقول لك ان اعتقالك لعلاء واخوانه لن يعطيك الشرعية ابدا وسنقولها لك بأعلي صوت باطل باطل باطل والنهاية المخنومة معروفة ولو مش عارفها انصحك تشوف الفيلم لتعرف نهاية كل طغيان