Wednesday, December 28, 2005

مبروك مبارك مبروك

مبروك عليكم جميعا التغييرالوزاري الجديد بصراحة النكتة دي جديدة علي رأي عزب شو
مرة واحد رئيس حب يعمل تغيير وزاري جاب نفس البلاوي وشال كام بلوة وحط بلاوي جديدة أنيل بس البلوة الطويلة علي راس الوزارة لللالالالا .....لالا
يا عالم والله مافيش فايدة وجديده زي قديمه الفكر واحد يبقي فين التغيير أنتوا بتشتغلونا واللا بتشتغلوا نفسكوا
مش عارف ليه دلوقت جاي علي بالي قصيدة جميلة لأبويا نزار اسمها لابد ان استأذن الوطن

يا صديقتي
في هذه الأيام يا صديقتي..
تخرج من جيوبنا فراشة صيفية تدعى الوطن.
تخرج من شفاهنا عريشة شامية تدعى الوطن.
تخرج من قمصاننا
مآذن... بلابل ..جداول ..قرنفل..سفرجل.
عصفورة مائية تدعى الوطن.
أريد أن أراك يا سيدتي..
لكنني أخاف أن أجرح إحساس الوطن..
أريد أن أهتف إليك يا سيدتي
لكنني أخاف أن تسمعني نوافذ الوطن.
أريد أن أمارس الحب على طريقتي
لكنني أخجل من حماقتي
أمام أحزان الوطن

الله عليك أنت مؤسس جمهورية الشعر وجمهورية الحرية وحاولت كتير تعلمنا الحرية لكن لا حياة لمن تنادي
احنا بقي اللي عندنا بجح طايح مش بيستأذن حد مشغل العزبة علي مزاجه
احنا كده من أيام الفراعنة واخدين علي السك علي الدماغ ده مزاج و ادمان
مبروك عليكم مرة تانية كام سنة في نفس الرخاء اللي عشتوا فيه السنين الاربعة وعشرين اللي فاتوا

Friday, December 23, 2005

..................أحلام الشتا

الساعة دلوقت واحدة ونص صباحا والشتا بره عمال يديها صوت الشتا حاجة جنان سيمفونية والله نفسي أنزل دلوقت اتمشي وأشربلي سيجارة في الشتا بس لأني راجع تعبان من الشغل حأكتفي بسيجارة في البلكونة تحت المطر برضه أفتكر زمان من ييجي اربعتشار سنة كان حلم عندي أني امشي مع حبيبتي تحت المطر والحمد لله أتحقق حلمي وكمان ماكانش يحلالي القعدة علي البحر الا والشتا نازل والله منظر بمليون جنيه ولا أجدع فيلم رومانسي أمريكي (وده مش تحيز للسينما الامريكية لكن اعترافا فقط بتقدمها علي الاقل امكاناتا ) برجوعي أكثر بالذاكرة من أكتر من عشرين سنة أفتكر وأنا في ابتدائي كنت بارجع من المدرسة لما الدنيا تشتي مشي وطبعا كنت بأبقي غرقان والمصير معروف بس كله يهون علشان حبيبي ........... زمان كنت باحس ان الشتا بينزل بيغسل كل حاجة ويخليها جديدة الشوارع العربيات البيوت بلكونتنا حتي الهوا بيغسله
دلوقت لما الشتا ينزل بأحلم حلم واحد انه يغسل بلدنا بس مش من بره ولو انها محتاجة الغسيل من بره انما باطلب منه يغسل ضمايرنا ويخلينا نخاف علي البلد دي أكتر يغسل قلوبنا ويخلينا نحب البلد دي اكتر يغسل عقولنا ويخلينا نفكر في البلد دي اكتر
يا رب أنت دايما كنت بتحققلي أمنياتي مع الشتا يا تري حتحقق لي دي كمان والا انا باطلب حلم نحن لا نستحقه؟!...لتكن رحمتك

Wednesday, December 21, 2005

أنا مع الارهاب


متهمون نحن بالارهاب ...
ان نحن دافعنا عن الوردة ... والمرأة ...
والقصيدة العصماء ...
وزرقة السماء ...
عن وطن لم يبق في أرجائه ...
ماء ... ولاهواء ...
لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة ...
أو قهوة سوداء ...
متهمون نحن بالارهاب ...
ان نحن دافعنا بكل جرأة
عن شعر بلقيس ..
وعن شفاه ميسون ...
وعن هند ... وعن دعد ...
وعن لبنى ... وعن رباب ...
عن مطر الكحل الذى
ينزل كالوحى من الأهداب !!
لن تجدوا فى حوزتى
قصيدة سرية ...
أو لغة سرية ...
أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب
وليس عندى أبدا قصيدة واحدة ...
تسير فى الشارع .. وهى ترتدى الحجاب
متهمون نحن بالارهاب ...
اذا كتبنا عن بقايا وطن ...
مخلع .. مفكك مهترئ
أشلاؤه تناثرت أشلاء ...
عن وطن يبحث عن عنوانه ...
وأمة ليس لها أسماء !
عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى
سوى قصائد الخنساء !!
عن وطن لم يبق فى افاقه
حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء ..
عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة
أو نسمع الأنباء ...
عن وطن كل العصافير به
ممنوعة دوما من الغناء ...
عن وطن ...
كتابه تعودوا أن يكتبوا ...
من شدة الرعب ..
على الهواء !!
عن وطن ..
يشبه حال الشعر فى بلادنا
فهو كلام سائب ...
مرتجل ...
مستورد ...
وأعجمى الوجه واللسان ...
فما له بداية ...
ولا له نهاية
ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..
أو بمأزق الانسان !!
عن وطن ...
يمشى الى مفاوضات السلم ..
دونما كرامة ...
ودونما حذاء !!!
عن وطن ...
رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ...
ولم يبق سوى النساء !!
الملح فى عيوننا ..
والملح .. فى شفاهنا ...
والملح .. فى كلامنا
فهل يكون القحط في نفوسنا ...
ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟
لم يبق فى أمتنا معاوية ...
ولا أبوسفيان ...
لم يبق من يقول (لا) ...
فى وجه من تنازلوا
عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ...
وحولوا تاريخنا الزاهى ...
الى دكان !!...
لم يبق فى حياتنا قصيدة ...
ما فقدت عفافها ...
فى مضجع السلطان !!
لقد تعودنا على هواننا ...
ماذا من الانسان يبقى ...
حين يعتاد على الهوان؟؟
ابحث فى دفاتر التاريخ ...
عن أسامة بن منقذ ...
وعقبة بن نافع ...
عن عمر ... عن حمزة ...
عن خالد يزحف نحو الشام ...
أبحث عن معتصم بالله ...
حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ...
ومن ألسنة النيران !!
أبحث عن رجال أخر الزمان ..
فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ...
تخشى على أرواحها ...
من سلطة الفئران !!...
هل العمى القومى ... قد أصابنا؟
أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟
متهمون نحن بالارهاب ...
اذا رفضنا موتنا ...
بجرافات اسرائيل ...
تنكش فى ترابنا ...
تنكش فى تاريخنا ...
تنكش فى انجيلنا ...
تنكش فى قرآننا! ...
تنكش فى تراب أنبيائنا ...
ان كان هذا ذنبنا
ما أجمل الارهاب ...
متهمون نحن بالارهاب ...
... اذا رفضنا محونا
على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ...
اذا رمينا حجرا ...
على زجاج مجلس الأمن الذى
استولى عليه قيصر القياصرة ...
.... متهمون نحن بالارهاب
.. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب
.. وأن نمد كفنا ل..
أميركا ...
ضد ثقافات البشر ..
وهى بلا ثقافة ...
ضد حضارات الحضر ...
وهى بلا حضارة ..
أميركا ..
بناية عملاقة
ليس لها حيطان ...
متهمون نحن بالارهاب
اذا رفضنا زمنا
صارت به أميركا
المغرورة ... الغنية ... القوية
مترجما محلفا ...
للغة العبرية ...
... متهمون نحن بالارهاب
واذا رمينا وردة ..
للقدس ..
للخليل ..
أو لغزة ..
والناصرة ..
اذا حملنا الخبز والماء
الى طروادة المحاصرة
متهمون نحن بالارهاب
اذا رفعنا صوتنا
ضد الشعوبيين من قادتنا
وكل من غيروا سروجهم
وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة
متهمون نحن بالارهاب
اذا اقترفنا مهنة الثقافة
اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة
اذا ذكرنا ربنا تعالى
اذا تلونا ( سورة الفتح)
وأصغينا الى خطبة الجمعة
فنحن ضالعون في الارهاب
متهمون نحن بالارهاب
ان نحن دافعنا عن الارض
وعن كرامــــــة التــراب
اذا تمردنا على اغتصاب الشعب ..
واغتصابنا ...
اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ...
وآخر النجوم فى سمائنا ...
وآخر الحروف فى اسمآئنا ...
وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا ..
..... ان كان هذا ذنبنا
فما اروع الارهــــــــاب!!
أنا مع الإرهاب...
ان كان يستطيع أن ينقذنى
من المهاجرين من روسيا ..
ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا ..
وحطوا فى فلسطين على أكتافنا ...
ليسرقوا مآذن القدس ...
وباب المسجد الأقصى ...
ويسرقوا النقوش .. والقباب ...
أنا مع الارهاب ..
ان كان يستطيع أن يحرر المسيح ..
ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة ..
من سفراء الموت والخراب ..
بالأمس
كان الشارع القومى فى بلادنا
يصهل كالحصان ...
وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ...
... وبعد أوسلو
لم يعد فى فمنا أسنان ...
فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟
أنا مع الارهاب ..
اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب
من الطغاة والطغيان
وينقذ الانسان من وحشية الانسان
أنا مع الإرهاب
ان كان يستطيع ان ينقذني
من قيصر اليهود
او من قيصر الرومان
أنا مع الإرهاب
ما دام هذا العالم الجديد ..
مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل ..
بالمناصفة !!!
أنا مع الإرهاب
بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب
ما دام هذا العالم الجديـــد
!! بيـن يدي قصــــــاب
أنا مع الإرهاب
ما دام هذا العالم الجديد
قد صنفنا
من فئة الذئاب !!
أنا مع الإرهاب
ان كان مجلس الشيوخ في أميركا
هو الذى فى يده الحساب ...
وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب
أنا مع الإرهاب
مادام هذا العـالم الجديد
يكــــره في أعمـاقه
رائحــة الأعــراب
أنا مع الإرهاب
مادام هذا العالم الجديد
يريد ذبح أطفالي
ويرميهم للكلاب
من أجل هذا كله
أرفــــع صوتـي عاليا
أنا مع الإرهاب
أنا مع الإرهاب
أنا مع الإرهاب
نزار قباني

Tuesday, December 20, 2005

قرص الاسبرين


ليسَ هذا وطني الكبير
لا..
ليسَ هذا الوطنُ المربّعُ الخاناتِ كالشطرنجِ..
والقابعُ مثلَ نملةٍ في أسفلِ الخريطة..
هوَ الذي قالّ لنا مدرّسُ التاريخِ في شبابنا
بأنهُ موطننا الكبير.
لا..
ليسَ هذا الوطنُ المصنوعُ من عشرينَ كانتوناً..
ومن عشرينَ دكاناً..
ومن عشرينَ صرّافاً..
وحلاقاً..
وشرطياً..
وطبّالاً.. وراقصةً..
يسمّى وطني الكبير..
لا..
ليسَ هذا الوطنُ السّاديُّ.. والفاشيُّ
والشحّاذُ.. والنفطيُّ
والفنّانُ.. والأميُّ
والثوريُّ.. والرجعيُّ
والصّوفيُّ.. والجنسيُّ
والشيطانُ.. والنبيُّ
والفقيهُ، والحكيمُ، والإمام
هوَ الذي كانَ لنا في سالفِ الأيّام
حديقةَ الأحلام..
لا...
ليسَ هذا الجسدُ المصلوبُ
فوقَ حائطِ الأحزانِ كالمسيح
لا...
ليسَ هذا الوطنُ الممسوخُ كالصرصار،
والضيّقُ كالضريح..
لا..
ليسَ هذا وطني الكبير
لا...
ليسَ هذا الأبلهُ المعاقُ.. والمرقّعُ الثيابِ،
والمجذوبُ، والمغلوبُ..
والمشغولُ في النحوِ وفي الصرفِ..
وفي قراءةِ الفنجانِ والتبصيرِ..
لا...
ليسَ هذا وطني الكبير
لا...
ليسَ هذا الوطنُ المنكَّسُ الأعلامِ..
والغارقُ في مستنقعِ الكلامِ،
والحافي على سطحٍ من الكبريتِ والقصدير
لا...
ليسَ هذا الرجلُ المنقولُ في سيّارةِ الإسعافِ،
والمحفوظُ في ثلّاجةِ الأمواتِ،
والمعطّلُ الإحساسِ والضمير
لا...
ليسَ هذا وطني الكبير
لا..
ليسَ هذا الرجلُ المقهورُ..
والمكسورُ..
والمذعورُ كالفأرةِ..
والباحثُ في زجاجةِ الكحولِ عن مصير
لا...
ليسَ هذا وطني الكبير..
يا وطني:
يا أيّها الضائعُ في الزمانِ والمكانِ،
والباحثُ في منازلِ العُربان..
عن سقفٍ، وعن سرير
لقد كبرنا.. واكتشفنا لعبةَ التزوير
فالوطنُ المن أجلهِ ماتَ صلاحُ الدين
يأكلهُ الجائعُ في سهولة
كعلبةِ السردين..
والوطنُ المن أجلهِ قد غنّت الخيولُ في حطّين
يبلعهُ الإنسانُ في سهولةٍ..
كقُرص أسبرين
!!..
نزار قباني

Monday, December 19, 2005

اسكندرية الشتا الحب

أخيرا الشتا رجع بعد موسم صيف حر وطويل جداااااااااااااااااا لدرجة الملل واسكندرية بالذات بتبقي ممتعة ورائعة وأجمل مكان في ا لعالم في الشتا كأنها عروسة بتجهز لليلة فرحها وبتستحمي بمية الشتا فعلا هي عروسة البحر فعلا بس في الشتاء فقط أما الصيف فانها تكون مثل أكثر الغجريات غجرية مع الاعتذار للمصيفين بس هي فعلا بتخرج عن شعورها وجمالها ،وروعتها من شدة الزحام والصخب والقادمين ليس للتأمل في جمالها لكن لاستغلالها والتحرش بها..... الشتا في اسكندرية طعم تاني خالص هو صحيح اتأخر السنة دي كتير بس العشاق الحقيقين لاسكندرية كانوا مستنينه هو ساعات بيتقل بس بنبقي متأكدين انه جاي ببرقه ورعوده وامطاره ليملأقلوبنا بالأمل يعيد شحن بطاريات عواطفنا في الشتا أنا شخصيا بحس بحنين شديد للماضي الجميل والذكريات الحلوة والمؤلمة التي تركت اثار جروح علي قلوبنا والشتا هو الوحيد القادر علي اثارة هذه المشاعر عندي
ورغم اني ما باعترفش بأن الحب له وقت أو زمن بس مش عارف ليه حب الشتا طعم تاني يمكن علشان الدفء الذي يمنحه الحب في وقت احنا بنبقي محتاجينله
عموما اهلا بيك يا شتا مع حبيبتك اسكندرية وعشاقك ويا ريت تكون ناوي تقعد معانا شوية