Thursday, June 07, 2007

القومية العربية بين الوهم والحقيقة

أثار تصريح الكاتب اللي بحبه شخصيا أسامة أنور عكاشة عن ان القومية العربية بح خلاص الكثير من الكلام واللغط وانطلق المؤيدين يؤازروا والمعارضين يصرخوا ان الكاتب يريد احداث شرخ في الامة في هذا التوقيت العصيب
انا باستغرب لما الناس تتناقش وتختلف حول قضايا محسومة وواضحة وضوح الشمس هل يمكن ان يختلف اثنان ان الشمس سطعت صباح هذا اليوم بالطبع لا والا كان مخبولا او يعيش في عالم خاص منعزل عن عالمنا هذا
ان الكاتب لم يطرح جديدا فالموضوع واضح ومحسوم وجلي اي مخبول او منعزل ممكن ان يقول ان هناك الان اوقد كان هناك يوما قومية عربية
لقد كان وهما تم تسويقه يوما من الايام لاسباب زالت وزال معها الوهم بل وزال كل رموز مرحلة هذا الوهم من زعماء وفناننين وغيرهم ممن وقفوا وراء هذا الوهم سواء مصدقين او مروجين
عموما لا يوجد ما يسمي ولن يكون علي المدي النظور من السنين القادمة ما يسمي وهما قومية عربية احنا مجرد ناس جيران بنتكلم نفس اللغة اغلبنا يدين بنفس الديانة وبيحصل بيننا تبادل تجاري احيانا فكري ثقافي نادرا هجرات عمالة اوقاتا اخري يتفق طرفان او اكثر من الزعماء علي تحقيق مصالح شخصية لهم كثيرا لكن اتحاد بمعني اتحاد لن يحدث ببساطة لأن الموضوع مش خطب وانشا الموضوع عاوز وعي بوجود مصالح مشتركة يوجب هذا الاتحاد والاصرار عليه لكن احنا ممكن نستني ظهور طائر الرخ ولا يمكن ان يصبح هذا التجمع البشري القاطن المساحة الواقعة من المحيط للخليج واعيا يوما ما
اصلا اكثر الدول افتراضا ان لديها الوعي بحكم جذورها التاريخية والثقافية هي مصر ومصر اعتقد محتاجة لسنوات طويلة لتصل لهذا الوعي هل يمكن الدول بنت امبارح ان تصل لهذا الوعي
طبعا ممكن بس في المشمش