Thursday, May 11, 2006

تضامنا مع علاء واخوانه

يشغل بالي هذه الأيام تتبع تاريخ مصر منذ قيام ثورة يوليو وحتي هذه اللحظة المهببة حالكة السواد التي نعيشها ولقد وجدت موقعين يضمان الكثير من الأشياء المفيدة لي وهما موقع عن انور السادات .والآخر عن جما ل عبد الناصر ولقد أعجبت بكم الوثائق الموجود في هذين الموقعين مما أتاح لي أن أعيش لحظات كنت أتمني أن أكون موجودا فيها سواء كانت لحظات انتصار أو لحظات انكسار ويصرف النظرعن مدي اتفاقي واختلافي مع هذين الرئيسين اللذين حكما مصر المحروسة فترةتقارب 28 عاما وما حققاه من انجازات وما وقعا فيه من أخطاء ولأنني تعلمت من الأستاذ هيكل في برنامجه الرائع الذي أتابعه يشكل مقدس علي الجزيرة أسبوعيا خاصة انه يتحدث عن تلك الفترة ولو انه لم يدخل الي فلب الأحداث بعد في حديثه عن فترة حكم الثورة الا انه قال انه من الظلم الحكم علي شخص خارج سياق ما كان فيه سواء زمنيا او أحداثا محيطة وظروف المهم في هذا اننا نجد أنفسنا أمام أشخاص صنعت أحداث تاريخية شاركت في تسطير صفحات التاريخ جعلا من مصر وقد كانت دائما عنصرا فاعلا في التاريخ كانت مصر في عهدهما محط أنظارو كيان له وزنه ومحطة هامة تبدأ عندها الأحداث وتنتهي والحديث عن الأحداث والعلامات في تلك المرحلة يحتاج لمجلدات؛
لكن الحقيقة التي لا جدال فيها هي انه رغم ما ارتكبا من أخطاء تظل كارثتهما الكبري التمهيد لما نحن فيه الان منذ ربع قرن فعبد الناصر بترسيخ حكم العسكر وغلق قنوات الحرية والديموقراطية والسادات باختياره الغير موفق رغم (صياعته السياسية) لكن التوفيق خانه في تلك اللحظة التي غيرت للاسف تاريخ مصر وتاريخ الأمة العربية فمصر الان تعيش اسواء عصورها فلا طعم ولا لون ولا رائحة فالأخوة العرب اسقطونا من حساباتهم والغرب ادار لنا ظهره فلقد كنا مهمين ولنا وزننا بقدر ما كنا مؤثرين في الأحداث واليوم ليس لدينا ما نقدمه فالنتيجة الطبيعية هي الاهمال فلقد ظل النظام الحالي يتعامل مع الأمور بميوعة ولم يحدد خطوط واضحة لسياساته وانشغل في تثبيت أقدامه في الحكم واهمل قضايا أمننا القومي كالقضية الفلسطينية وترك العراق يؤكل واهمل بعدنا الأفريقي فادارت افريقيا لنا ظهرها وراهن علي أمريكا وحدها وهذا الأرث ورثه من سلفه حين قال السادات ان 99%من أوراق اللعبة في يد الأمريكان لكن امريكا لم تقبلك يوما ولن تقبلك كشريك لقد
كنت تابع بقدر ما كنت نؤدي والان حتي أمريكا اهملتك
والان يقف النظام وحيدا يذكرني بعتريس في شيء من الخوف فكما ان قتل محمود ابن الشيخ ابراهيم لم يعط لعتريس شرعية زواجه من فؤادةولا استطيع ان أنسي الجملة الحوارية الرائعة التي يقول فيها نقتل محمود ونشوف بكل صلابة وجمود أيضا أقول لك ان اعتقالك لعلاء واخوانه لن يعطيك الشرعية ابدا وسنقولها لك بأعلي صوت باطل باطل باطل والنهاية المخنومة معروفة ولو مش عارفها انصحك تشوف الفيلم لتعرف نهاية كل طغيان

3 comments:

ruby said...

اية داة يا باشا جامد اوى الكلام داة
وانا كمان بحب الجملة الحوارية بتاعة عتريس اللى بيقول فيها نقتل محمود ونشوف واكيد نهاية اللى بالى بالى زى عتريس

karakib said...

:D
rabena yostor 3al balad
antouk

GoGa said...

لا حياة لمن تنادي لو كان الل بالي بالك بيحس كان مشي من نفسه بدل ما تكون نهايته زي نهايه عتريس لكن تقول ايه؟
دي الناس نطقت بعد نوم طويل ومفيش فايده لكن احس ان النهايه قربت لأن الأسد بيترنح وبيعمل حاجات كده مش مضبوطه زي الأعتقالات دي ما هي ما تطلعشي من واحد مضبوط
كفايه لحسن شكانا كده هنروح في الباي باي