Sunday, February 24, 2008
Friday, October 12, 2007
عيد سعيد عليكي يا مصر
أدعو لمصرنا في هذا العيد ان تعود مصر الجميلة القوية العفية القوة الناعمة في المنطقة التي تبدأ وتنتهي عندها الاحداث التي تصنع وتؤثروتصيغ التاريخ التي خرج منها الفن العظيم والعلماء ورجال الدين المستنيرين الساسة العظام والقادة الشجعان والشعب اللي عنده دم وعنده نخوة وجريء وشجاع ومبيخافش علي روحه ويقول يللا نفسي
يا رب ليس بكثير عليك وأنت القدير العظيم ان تعيد لتلك البقعة مكانتها ولا تتركنا نواجه مصيرنا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ولا تحمل علينا اسرا كما حملته علي الذين من قبلنا
ربنا اخرج هذا البلد من غمته واجعل هذا الشعب يفيق من غفوتهفلم يعد لديه أمل الا رحمتك به
ربنا اما ان توقظه او تهلكه لكن لا تجعله يعيش ذليلا مكسورا
اللهم آمين
يا رب ليس بكثير عليك وأنت القدير العظيم ان تعيد لتلك البقعة مكانتها ولا تتركنا نواجه مصيرنا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ولا تحمل علينا اسرا كما حملته علي الذين من قبلنا
ربنا اخرج هذا البلد من غمته واجعل هذا الشعب يفيق من غفوتهفلم يعد لديه أمل الا رحمتك به
ربنا اما ان توقظه او تهلكه لكن لا تجعله يعيش ذليلا مكسورا
اللهم آمين
Monday, September 10, 2007
عن التوريث يا سلام سلم
رمضان كريم كل عام ومصربخيرأوالافضل ان نتمني عاما جديدا مختلف عن الخمس وعشرين رمضان الماضيين نتمني عاما جديدا خاليا من كابوس التوريث البشع الذي اصبح يطاردنا ويجثم علي انفاسنا ,اخشي هذه الايام من تحقق نبؤة الأستاذ هيكل حين قال قبل الانتخابات الرئاسية الاخيرة ان الرئيس مبارك قادم لا مالة لكنه لن يكمل المدة حيث سيتم بحث سيناريو لنقل السلطة للابن وللاسف تساورني الشكوك والوساوس كلما حدث شيء فمثلا الشائعة الشهيرة الايام الماضية تصورتها ربما بداية السيناريو أو علي الاقل تهيئة الراي العام لقبول خليفة لتذكير الشعب المصري انه لابد ان يأتي رئيس جديد رغم ان هما نفس الناس اللي من سنتين قالوا مافيش غيره علي وجه الارض وربما يحمل مؤتمر نوفمبر للحزب الوطني مفأجات تمهد للتغيير القادم وبأي من الاحوال فلن يحدث جديد فالحالي مثل القادم لن يأتي من تلك المجموعة التي تحكم وتتحكم بمن هو خير أو بمن يفكر في هذا الشعب فجمال مثل عز مثل رشيد لن يخرج من تلك المجموعة من يخاف علي البلد ولن يسمحوا لمن يأتي فيهدد مصالحهم مهما كان والناس قاعدة ولا علي بالها كأن اللي بيحصل ده في الصين وبالتالي فلن يأتي هولاء الصفوة الحاكمة ليسألوا الشعب الطيب تحب نجيبلك مين يا شعب يا طيب يا اللي علي نياتاك علشان يجيبلك حقوقك مننا ويسمحلك بممارسة ديموقراطية حقيقية تحاسبنا ومتخليناش ننهشك في وضح النهار وخليك نايم زي ما انت حنيجبهولك من غير ما تتعب نفسك وتروح تنتخب ولا حاجة
بأمارة ايه بترفضوا التوريث أو عايزين تغيير مافيش تغيير لأن الكيان الوحيد المنظم اللي ممكن يقف قصاد النظام لن يسمح له بالوصول للحكم وده من فضل ربنا لأن الاخوان مش ارحم من اللي موجودين والاخوان ليس لديهم الكمن الشعبي الضاغط القادر علي المواجهة والنزول للشارع وحتي لو حاولوا فسيتم سحلهم وما يحدث من قصقصة ريش مواردهم المالية ظاهر للكل والناس ممكن تتعاطف معاهم من بعيد لبعيد بس ساعة الجد ولا حد حيعبرهم
طب الحل فين اقولك يا حلو ياللي مأنتخ مافيش غير انك تستغل الشهر الكريم ده وتقعد تدعي عليهم ربنا ياخدهم كلهموانت نايم مكانك ممكن تدعي ده ممكن الدعوة بالقلب من غير ما تتعب لسانك وكمان علشان تضمن محدش يسمعك ويبلغ عنك ورمضان كريم اما انا فسوف ادعي ان ربنا ياخد كل نطع قاعد ايده علي خده عمال ياخد علي قفاه وساكت ربنا ياخدهم كلهم ويريحنا منهم
Friday, August 24, 2007
مصر والزعامة الضائعة
أكثر الأشياء التي تجعلني أضحك ولكن حسرة هي ان اقرأ أوأشاهد تصريحا لأحد المسئولين سواء الرسميين او( أولادهم) عن دور مصر المحوري في المنطقة واهميتها وثقلها والمضحك هو التحرك ظاهريا كأنهم ممثلون فاشلون في مسرحية هزلية فالتحرك علي صعيد الشأن الفلسطيني مأساة وأكبر دليل هو ما يحدث تجاه سكان قطاع غزة الذين يعانون كل أنواع العذاب ويظهرالمسئولين أخيرا بتصريح علي استعداد مصر لمد غزة بالكهرباءكأن المشكلة اختزلت لأزمة الحصول علي الكهربا منين مش الممارسات القهرية التي تمارس من العدو الصهيوني والوقوف مع فتح هو ضمن تعليمات للقضاء علي حماس وغير ذلك كثير من لبنان للعراق للسودان
الحقيقة المؤلمة ان مصر لم يعد لها أي دور ريادي بالمنطقة ولا بغيرها مصر تقزمت لأقصي مدي وهذا أمر طبيعي فأنت لن تكون زعيما لمجرد نظرتك لنفسك لكن هناك شروط وهناك أدوار يجب أن تقوم بها فعليا وليس ظاهريا وهناك مواقف يجب ان تتخذها مهما كلفتك من غضب الاسياد لأن هناك ثمن يجب دفعه لتلك الزعامة مش علي طريقة عادل امام اقول انا الزعيم الاباصيري ربما يكون هناك تلاقي مصالح شخصية لبعض الزعماءفي تقديم فروض الولاء والطاعة لأمريكا ولكن عغلي كل المستويات الشعبية مصر لم تعد هي مصر وأنا هنا مش حزين بمنطق اننا يجب ان نتزعم كنوع من العنجهية لا بل لأننا نملك تاريخيا وثقافيا وحضاريا المقومات التي تفرض علينا تلك الزعامة وتجعل مصر بالضرورة في القيادة ولكن منا حدث هو ان هانت مصر وهان الوهم العربي المسمي سابقا بالوطن العربي علي مجموعة متواطئة من الحكام التي قدمت التنازلات لتضمن الرضا والبقاء في السلطة لأطول مدة ممكنة بل و الجديد هو التوريث الذي انتشر من سوريا لمصر وليبيا داخلة في الموضوع الغريب ان الرهان لو كان علي الشعوب كانوا حيكسبوا برضه بدليل ان عبد الناصر رغم أخطاؤه الرهيبة كان زعيم بمعني الكلمة وكان صوت مسموع ومؤثر وكانت مصر زعيمة في وقته عربيا وافريقيا لأنه ببساطة راهن علي الشعوب ولم تخيب أمله بل وتجاوزت عن خطاياه وحتي الفادحة ومنها الهزيمة
لقد أضاعوا الان دور مصر بل اضاعوا مصر لفترة طويلة قادمة بل لقد دفعت مواقفنا الكثير لتقديم التنازلات بلا حدود اذا كان الزعيم بيتنازل فالاولي ان الجميع يسبقه في تقديم تنازلات لعله يصبح زعيما في التنازلات
والسؤال هو هل يأتي من يقود مصر لزعامة المنطقة والعودة للطريق الصحيح الرد هو حتما ربما نتأخر لكني اعتقد انه في وقت ما سيظهر امتي العلم عند الله
Sunday, July 22, 2007
كيلو الوطن بكام
كلماهمت الحكومة بطرح شيء للبيع اتذكر ذلك الكاريكتير العبقري الذي نشرته روز اليوسف عندما كانت مجلة محترمة وهو في الغالب لعمنا الكبير الفنان حجازي ويظهر فيه اثنان من رجال الاعمال الحرامية اللي بكروش ونضارات سودا وواحد بيقول التاني بمناسبة بيع القطاع العام هو كيلو الوطن بكام دلوقت؟ كاريكاتير عبقري وعميق ولا استطيع منع نفسي من تذكره كلما طرح شيء للبيع بدءا من الشركات والمصانع مرورا مؤخرا بعمر افندي منتهيا ببنك القاهرة0
بداية أنا لست ضد الخصخصة كليا فالقطاع العام مال سايب وهو ليس ملكا للشعب لكنه وسيلة سهلة ومريحة للثراء السريع لمن تكون امه داعية له ويمسك منصب ويكون عديم الذمة ودي غالبا بتكون من مواصفات شغل الوظيفة فاحنا في الحالتين بنتسرق يبقي أحسن ما نبقاش وسيط ونتفرج علي سرقتنا يوميا والامثلة بالمئات في فساد كل ما هو عام بدءا من أصغر موظف حتي الوزراء والمحافظين وما خفي كان اعظم لكن البيع ممكن يتم بطرق ووسائل تعود بالفائدة علينا يعني احنا نشتري أملاكنا مش الحرامية اللي سرقونا يبيعوها علي كيفهم واعتقد ان رجال الاقتصاد الشرفاء يعرفون وهم اقدر مني في ذلك ان هناك طرقا يمكن ان يعود البيع بالفائدة علينا نحن وليس علي اشخاص ومستثمرين سواء اجانب او حرامية بلدنا لماذا لا يتم طرح هذه الشركات ولنبدأمن الاخر بنك القاهرة ليه ما يطرحش في البورصة ويباع وحيجيب اكتر من الي حيدفع فيه رغم انه لسه ما اتباعش ولسه ما اتحطلوش سعر نهائي بلاش لقد استخدم بنك القاهرة تحديدا الحكومة والمنشأت الحكومية لتقديم قروض للموظفين وهي اكثر القروض ضمانا حيث ان نسبة التعثر او عدم السداد تكاد تكون صفر في المائة لأن المرتب بيتحول علي البنك والموظف الحكومي هو اكثر الناس ثقة وبقي مطمع لكل البنوك ولقد حاول تحسين محفظته الائتمانية المخربأة بتلك القروض وقد ساهمت لكن مالطة اصلا كانت خربانة لماذا لم يتوسع في هذا المجال لماذا لا يعاد تصحيح اوضاعه والابقاء عليه بنسبة 51%والباقي يطرح اسهم للناس لماذا لم يتم عمل هذا مع عمر افندي والله كان حيجيب كان حيحقق المسألة مش فساد بس لكن غباء كمان ما مكانش ممكن يحقق ارباح والبضاعة المعروضة فضلا عن ذوقها الرديء اغلي ثمنا لقد كانت تجربة التقسيط للموظفين بدون فوائد علي سنة سوف تحقق ارباحا خيالية بس المشكلة ان المسئولين كانوا عن عمد او عن غباء عايشين في دنيا تانية كان يحط السعر اغلي من السوق ويحط فوايد وعايز الناس تيجيله ليه محدش عبيط انت موجود في سوق ومعايير السوق بتحكمك هل هذه المعلومة محتاجة لعباقرة
البلد دي بتتخرب لابعد مدي وبتسيل اصولها بمنطق بيع واجري محدش من المافيا الكبار ضامن بكرة فبيأمنوا نفسهم عايزين يسيبوها صحرا يعني قطاع الاتصالات مثلا اتباع وحقق ارباح خيالية رغم انك كنت محتكرلخدمة كان ممكن تستفيد منها لابعد مدي وبعدين تدخل منافسين لكننا بعنا من الاول والمشتري خد اول قطفة الحمد لله انه كان مصري وانا سعيد ان الشركةالتالتة للمحمول مش محققة نتايج لاعتقادي انها كانت مشبوهة سواء في طرحها او بيع رخصتها وخصوصا المستثمر مش مصري فانا مش متحمس له رغم الكلام عن فرص العمل وضرورة تشجيع الاستثمار الاجنبي
واخيرا لا يسعني الا ان اقول كل سنة ومصر طيبة بعيد الثورة الخامس والخمسين واللي كانت من مبادئها توسيع قاعدة الملكية العامة والقضاء علي القطاع والفساد وسيطرة رأس المال علي الحكم وعايز اسأل سؤال واحد يا تري كيلو الوطن بكام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بداية أنا لست ضد الخصخصة كليا فالقطاع العام مال سايب وهو ليس ملكا للشعب لكنه وسيلة سهلة ومريحة للثراء السريع لمن تكون امه داعية له ويمسك منصب ويكون عديم الذمة ودي غالبا بتكون من مواصفات شغل الوظيفة فاحنا في الحالتين بنتسرق يبقي أحسن ما نبقاش وسيط ونتفرج علي سرقتنا يوميا والامثلة بالمئات في فساد كل ما هو عام بدءا من أصغر موظف حتي الوزراء والمحافظين وما خفي كان اعظم لكن البيع ممكن يتم بطرق ووسائل تعود بالفائدة علينا يعني احنا نشتري أملاكنا مش الحرامية اللي سرقونا يبيعوها علي كيفهم واعتقد ان رجال الاقتصاد الشرفاء يعرفون وهم اقدر مني في ذلك ان هناك طرقا يمكن ان يعود البيع بالفائدة علينا نحن وليس علي اشخاص ومستثمرين سواء اجانب او حرامية بلدنا لماذا لا يتم طرح هذه الشركات ولنبدأمن الاخر بنك القاهرة ليه ما يطرحش في البورصة ويباع وحيجيب اكتر من الي حيدفع فيه رغم انه لسه ما اتباعش ولسه ما اتحطلوش سعر نهائي بلاش لقد استخدم بنك القاهرة تحديدا الحكومة والمنشأت الحكومية لتقديم قروض للموظفين وهي اكثر القروض ضمانا حيث ان نسبة التعثر او عدم السداد تكاد تكون صفر في المائة لأن المرتب بيتحول علي البنك والموظف الحكومي هو اكثر الناس ثقة وبقي مطمع لكل البنوك ولقد حاول تحسين محفظته الائتمانية المخربأة بتلك القروض وقد ساهمت لكن مالطة اصلا كانت خربانة لماذا لم يتوسع في هذا المجال لماذا لا يعاد تصحيح اوضاعه والابقاء عليه بنسبة 51%والباقي يطرح اسهم للناس لماذا لم يتم عمل هذا مع عمر افندي والله كان حيجيب كان حيحقق المسألة مش فساد بس لكن غباء كمان ما مكانش ممكن يحقق ارباح والبضاعة المعروضة فضلا عن ذوقها الرديء اغلي ثمنا لقد كانت تجربة التقسيط للموظفين بدون فوائد علي سنة سوف تحقق ارباحا خيالية بس المشكلة ان المسئولين كانوا عن عمد او عن غباء عايشين في دنيا تانية كان يحط السعر اغلي من السوق ويحط فوايد وعايز الناس تيجيله ليه محدش عبيط انت موجود في سوق ومعايير السوق بتحكمك هل هذه المعلومة محتاجة لعباقرة
البلد دي بتتخرب لابعد مدي وبتسيل اصولها بمنطق بيع واجري محدش من المافيا الكبار ضامن بكرة فبيأمنوا نفسهم عايزين يسيبوها صحرا يعني قطاع الاتصالات مثلا اتباع وحقق ارباح خيالية رغم انك كنت محتكرلخدمة كان ممكن تستفيد منها لابعد مدي وبعدين تدخل منافسين لكننا بعنا من الاول والمشتري خد اول قطفة الحمد لله انه كان مصري وانا سعيد ان الشركةالتالتة للمحمول مش محققة نتايج لاعتقادي انها كانت مشبوهة سواء في طرحها او بيع رخصتها وخصوصا المستثمر مش مصري فانا مش متحمس له رغم الكلام عن فرص العمل وضرورة تشجيع الاستثمار الاجنبي
واخيرا لا يسعني الا ان اقول كل سنة ومصر طيبة بعيد الثورة الخامس والخمسين واللي كانت من مبادئها توسيع قاعدة الملكية العامة والقضاء علي القطاع والفساد وسيطرة رأس المال علي الحكم وعايز اسأل سؤال واحد يا تري كيلو الوطن بكام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Thursday, June 07, 2007
القومية العربية بين الوهم والحقيقة
أثار تصريح الكاتب اللي بحبه شخصيا أسامة أنور عكاشة عن ان القومية العربية بح خلاص الكثير من الكلام واللغط وانطلق المؤيدين يؤازروا والمعارضين يصرخوا ان الكاتب يريد احداث شرخ في الامة في هذا التوقيت العصيب
انا باستغرب لما الناس تتناقش وتختلف حول قضايا محسومة وواضحة وضوح الشمس هل يمكن ان يختلف اثنان ان الشمس سطعت صباح هذا اليوم بالطبع لا والا كان مخبولا او يعيش في عالم خاص منعزل عن عالمنا هذا
ان الكاتب لم يطرح جديدا فالموضوع واضح ومحسوم وجلي اي مخبول او منعزل ممكن ان يقول ان هناك الان اوقد كان هناك يوما قومية عربية
لقد كان وهما تم تسويقه يوما من الايام لاسباب زالت وزال معها الوهم بل وزال كل رموز مرحلة هذا الوهم من زعماء وفناننين وغيرهم ممن وقفوا وراء هذا الوهم سواء مصدقين او مروجين
عموما لا يوجد ما يسمي ولن يكون علي المدي النظور من السنين القادمة ما يسمي وهما قومية عربية احنا مجرد ناس جيران بنتكلم نفس اللغة اغلبنا يدين بنفس الديانة وبيحصل بيننا تبادل تجاري احيانا فكري ثقافي نادرا هجرات عمالة اوقاتا اخري يتفق طرفان او اكثر من الزعماء علي تحقيق مصالح شخصية لهم كثيرا لكن اتحاد بمعني اتحاد لن يحدث ببساطة لأن الموضوع مش خطب وانشا الموضوع عاوز وعي بوجود مصالح مشتركة يوجب هذا الاتحاد والاصرار عليه لكن احنا ممكن نستني ظهور طائر الرخ ولا يمكن ان يصبح هذا التجمع البشري القاطن المساحة الواقعة من المحيط للخليج واعيا يوما ما
اصلا اكثر الدول افتراضا ان لديها الوعي بحكم جذورها التاريخية والثقافية هي مصر ومصر اعتقد محتاجة لسنوات طويلة لتصل لهذا الوعي هل يمكن الدول بنت امبارح ان تصل لهذا الوعي
طبعا ممكن بس في المشمش
انا باستغرب لما الناس تتناقش وتختلف حول قضايا محسومة وواضحة وضوح الشمس هل يمكن ان يختلف اثنان ان الشمس سطعت صباح هذا اليوم بالطبع لا والا كان مخبولا او يعيش في عالم خاص منعزل عن عالمنا هذا
ان الكاتب لم يطرح جديدا فالموضوع واضح ومحسوم وجلي اي مخبول او منعزل ممكن ان يقول ان هناك الان اوقد كان هناك يوما قومية عربية
لقد كان وهما تم تسويقه يوما من الايام لاسباب زالت وزال معها الوهم بل وزال كل رموز مرحلة هذا الوهم من زعماء وفناننين وغيرهم ممن وقفوا وراء هذا الوهم سواء مصدقين او مروجين
عموما لا يوجد ما يسمي ولن يكون علي المدي النظور من السنين القادمة ما يسمي وهما قومية عربية احنا مجرد ناس جيران بنتكلم نفس اللغة اغلبنا يدين بنفس الديانة وبيحصل بيننا تبادل تجاري احيانا فكري ثقافي نادرا هجرات عمالة اوقاتا اخري يتفق طرفان او اكثر من الزعماء علي تحقيق مصالح شخصية لهم كثيرا لكن اتحاد بمعني اتحاد لن يحدث ببساطة لأن الموضوع مش خطب وانشا الموضوع عاوز وعي بوجود مصالح مشتركة يوجب هذا الاتحاد والاصرار عليه لكن احنا ممكن نستني ظهور طائر الرخ ولا يمكن ان يصبح هذا التجمع البشري القاطن المساحة الواقعة من المحيط للخليج واعيا يوما ما
اصلا اكثر الدول افتراضا ان لديها الوعي بحكم جذورها التاريخية والثقافية هي مصر ومصر اعتقد محتاجة لسنوات طويلة لتصل لهذا الوعي هل يمكن الدول بنت امبارح ان تصل لهذا الوعي
طبعا ممكن بس في المشمش
Friday, May 25, 2007
ما هو تعريف الحاجة عندك؟
تابعت في احد المدونات علي موقع مجلة الايكونمست موضوع هام جدا عن الحاجة وقد أردت ان انقل تلك الرؤية التي لاحظت ان هناك فيها الكثير من مفاهيمنا المغلوطة والتي تدفعنا الي التصرف غير الرشيد استهلاكيا0
أولا ما هو تعريف الحاجة اننا لو نظرنا الي ما نشتريه من سلع او خدمات سنجد اننا غالبا نشتري ما نريد وليس ما نحتاج وهناك فرق كبير بين ما نحتاج وما نريد مثال علي ذلك كم شخص اشتري الموبايل الذي يحتاجه وليس الذي يريده كم مرة دخلت تتسوق حتي علي مستوي مراكز التسوق الشعبية واشتريت ما لا تريده لكنك اشتريته لمجرد ان عليه عرض
يجب ان نبدأ بمعرفة احتياجاتنا الحقيقية ونعيد تشيكل انماط عاداتنا الاستهلاكية لأننا والكارثة الاكبر هنا اننا استوردنا انماط استهلاك غربية ولم نستورد في المقابل انماط انتاج فاصبحت الفجوة اكبر بين ما ننتج وما نستهلك ان ما يحدث في مصر الان من استهلاك كارثة بمعني الكلمة لا تصدقوا انفسكم حين تقولون ان البلد مليانة فلوس والاغنيا كتير بدليل العربيات اللي مالية الشوارع
اغلب هذه العربيات عن طريق قروض وبالتالي ينجم عن ذلك فائدة راسمالية لاثنين فقط الموزع ولن اقول المنتج لأنه لا يوجد انتاج سيارات في مصروالبنك الذي استفاد من التمويل وقس علي ذلك جميع السلع التي تباع بالتقسيط
اذا لم تحدث توعية حقيقية وسريعة ستحدث الكارثة ولن يعلم الي اي مدي ستأخذنا
أولا ما هو تعريف الحاجة اننا لو نظرنا الي ما نشتريه من سلع او خدمات سنجد اننا غالبا نشتري ما نريد وليس ما نحتاج وهناك فرق كبير بين ما نحتاج وما نريد مثال علي ذلك كم شخص اشتري الموبايل الذي يحتاجه وليس الذي يريده كم مرة دخلت تتسوق حتي علي مستوي مراكز التسوق الشعبية واشتريت ما لا تريده لكنك اشتريته لمجرد ان عليه عرض
يجب ان نبدأ بمعرفة احتياجاتنا الحقيقية ونعيد تشيكل انماط عاداتنا الاستهلاكية لأننا والكارثة الاكبر هنا اننا استوردنا انماط استهلاك غربية ولم نستورد في المقابل انماط انتاج فاصبحت الفجوة اكبر بين ما ننتج وما نستهلك ان ما يحدث في مصر الان من استهلاك كارثة بمعني الكلمة لا تصدقوا انفسكم حين تقولون ان البلد مليانة فلوس والاغنيا كتير بدليل العربيات اللي مالية الشوارع
اغلب هذه العربيات عن طريق قروض وبالتالي ينجم عن ذلك فائدة راسمالية لاثنين فقط الموزع ولن اقول المنتج لأنه لا يوجد انتاج سيارات في مصروالبنك الذي استفاد من التمويل وقس علي ذلك جميع السلع التي تباع بالتقسيط
اذا لم تحدث توعية حقيقية وسريعة ستحدث الكارثة ولن يعلم الي اي مدي ستأخذنا
Wednesday, May 23, 2007
اهداء لجيمي بمناسبة شهر العسل
مبروك يا عريسنا
يا أبو شنه ورنه
يا واخدنا وراثه
أطلب واتمنى
وأخرج من جنه
أدخل على جنه
مش فارقة معانا
ولا هارية بدنا
ولا تاعبه قلوبنا
ولافاقعة بيضاننا
يا عريس الدولة
أفرح وأتهنى
ما أحناش كارهينك
لكن هارشينك
ح تكمل دينك
وتطلع ديننا
ربنا يخليك لينا يا عم احمد فؤاد نجم يا جميل ولا حد يقدر يحرمنا من كلامك اللي مالوش زي
Monday, May 21, 2007
رسالة للأستاذ وائل عباس من اسكندرية لنيو يورك
أتابع منذ بدايتي مع عالم التدوين مدونة الوعي المصري للاستاذ الدؤوب وائل عباس وللحق هي من اكثر المدونات نجاحا في متابعة الاحداث السياسية وكان لها تأثيرها الكبير من خلال متابعة الاعتصامات والاحتجاجات خاصة خلال العام الماضي وللاسف وهذا لتقصير مني انقطعت عنها فترة واليوم عدت ووجدت ما احزنني في البداية وجدت اخبار الاستاذ وائل وسفره لامريكا وتابعت وفرحت وكنت ناوي اكتب له رسالة علي موبايله اللي ناشره لكني اثناء تصفحي وجدت لينكين لموضع له منشور في الجريدة التي سافر للتدريب بها او العمل ومع احترامي لرأيه وحريته في التعبير عنه وقتما شاء اينما شاء الا انني شعرت بضيق حين قرأت مقاله عن احوال التدوين والمدونين والدولة البوليسية وكل الكلام اللي احنا عارفينه ولا ننكره بس سؤالي انت بتوجه الكلام لمين وليه اذا كنت بتعمل الكلام ده هنا اهلا بيك انت بتعملهولنا وبتنير الطريق للغير وده شيء رائع لكن توجهه للغرب ليه هل تريد فضح حكومتنا الغراء هي مفضوحة صوت وصورة وما ينقل عنها ربما اسوأ من الواقع بدليل نأوزة كونداليزا رايس علي الريس كل ما تيجي تقابله عن رفضها ممارسات الامن مع المعارضة وغيره وطبعا مش حبا في المعارضة انما هي كروت سياسية تستخدم للضغط اما توجيه الرسالة للشعب الامريكي فهو ربما عنده مواضيع تثير اهتمامه اكثر مثل ابناؤه في العراق الذي يريد عودتهم فاعتقد انهم لن يكونوا مهمومين لينا ولحقوقنا خصوصا اننا لدينا صورة اعتقد انها مش لطيفة عند الاغلبية منهم وده بسبب اعلامهم الذي يظهرنا في وضع سييء
أنا لا اطالب بمداراة الحقيقة ولكن اري ان امورنا نناقشها بيننا علي الاقل لسببين انها تهمنا بالاساس واننا الوحيدين القادرين علي تغييرها اذا خلصت النوايا وقويت الارادة
أنا عارف طبعا انك مش عميل ومحدش اشتراك لأنك لك اتجاه ومن حقك تفرح بالفرصة التي اتيحت لك خارج بلدك ولم تتاح في بلدك لكن تذكر انه لا يوجد شيء بدون ثمن واذكرك دون ان تاخذ كلامي بمحمل سييء ان شهرتك في عالم التدوين كان ثمنها ملاحقتك امنيا واعتقد ان هذا الثمن دفعه الكثيرين من المناضلين ثانيا توخي الحذر من السم الذي قد يدس في العسل واقترح عليك استغلال فترة تدريبك او عملك في تشريح الشعب الامريكي والكتابة عنه اما بلاوينا فاهلا بها بلغتك الام في مدونتك العزيزة يا عزيزي
Thursday, May 17, 2007
نص حديث الاستاذ هيكل مع الصحفي روبرت فيسك
Mohamed Hasseinein Heikel: The wise man of the Middle East
From Khrushchev to Sadat, many world leaders have felt the venom of Mohamed Hasseinein Heikel's acerbic commentary. Robert Fisk has an audience with the great Egyptian writer
Published: 09 April 2007
The cigar. I can never imagine Egypt's greatest journalist - indeed, the Middle East's most famous scribe - without the haze of blue smoke from his Havana moving past his lean, powerful, mischievous face.
The adviser of Gamal Abdul Nasser, once editor of Al-Ahram - in the days when it was a great Arab newspaper, rather than the government mouthpiece it has become - Mohamed Hasseinein Heikel is the author of some of the most stylishly written historical works on Middle East history, as well as the archivist of the private papers of Nasser himself. "Acerbic" is how Heikel's friends like to call his bitter criticism of the present Egyptian regime. Devastating might be a better word. I can almost see The Egyptian President Hosni Mubarak - who reads The Independent - sighing as he reads the next paragraph.
"Our President Mubarak lives in a world of fantasy at Sharm el-Sheikh," Heikel says. "Let us face it, that man was never adjusted to politics. He started to be a politician at the age of 55 when Sadat made him vice president before he was assassinated. Yes, Mubarak was a very good pilot" - he was commander of the Egyptian air force - "but to start off as a politician at the age of 55, that takes a lot of work. His original dream was to have been an ambassador, to be among the "excellencies". Now it's been 25 years he's been president - he's nearly 80 - and he still can't take the burdens of state." I remind Heikel that, shortly before he was assassinated at a military parade in Cairo, Sadat locked him up as a danger to the state and that when the new President Mubarak released him, Heikel was unstoppable in his praise of the man he now condemns. I had found Heikel after his release from prison, closeted with his family in a bedroom of the Meridien Hotel, thin and wasted, his clothes hanging from him after weeks in darkened cells, held alongside Islamists (who impressed him) and thieves. Mubarak had been a shining light to him then, the symbol of a new Egypt, the man who had freed him from captivity. "At that time, I though he [Mubarak] had learnt a lesson," Heikel says. "I thought that because he had been beside Sadat when he was assassinated, he would have appreciated something. But more than anything else, it taught him 'security'."
Indeed it did. Just round the corner from Heikel's Nileside apartment - the carpets, the prints on the wall, the brocaded furniture, the carefully arranged flowers and the photographs of Heikel with Khrushchev and a host of other world alumni, suggest that history has not been unkind to Heikel - there is a street demonstration by two dozen Egyptians. They are members of the Kefaya (Enough!) movement - who are demanding an end to the state of emergency in Egypt and the president's rule and Mubarak's apparent desire to hand power, Caliph-like, to his own son Gamal, and new electoral laws which will deprive the Muslim Brothers of parliamentary protection - and they are outnumbered by at least 300 black-uniformed security police.
While President George Bush continues to believe that Egypt is becoming more democratic, the new legislation approved by less than a third of the electorate is in effect transferring the "state of emergency" (a condition beloved of all Arab dictators) into ordinary and unalterable law. Egypt is not a happy place.
"There is a state of polarisation," Heikel continues. "Between the rich and the poor, between revolutionaries and conservatives, between the government and the people. This thing is tearing through the Arab world. When the boys in the universities learn to use computers, they will end at the mosque.
"There is a sea between the authorities and the people - this is the wide sea which has opened. There is no wind now - but when the wind starts ..."
Heikel takes another puff on his Havana - I've always wanted to puff that blue smoke across his living room. For thirty years, I've been waiting for the author of Sphinx and Commissar; Cutting the Lion's Tale: Suez Through Egyptian Eyes; The Road to Ramadan and Autumn of Fury (about Sadat's assassination), to be offered one. Nikita Khrushchev was enraged by Heikel's cigars. "Are you a capitalist?" the Soviet leader once demanded when he saw the Egyptian journalist lighting up. "Why are you smoking a cigar?" "Because I like cigars," Heikel replied. So Khrushchev seized the wretched thing and crushed it out in an ashtray, snarling that "a cigar is a capitalist object." The next time Heikel interviewed Khruschev, in 1958, he left his cigar outside. Khrushchev asked where it was. "I want to crush it again," he said.
You can see why Sadat wanted to crush Heikel. He is famous enough - with enough friends around the world - to be able to tweak the tale of the president often lampooned as la vache qui rit (the laughing cow) without expecting the security police to knock on the door of his elegant apartment. But like every other Egyptian, Heikel is both enraged and frustrated by the bureaucracy of dictatorship. He is starting a foundation for young journalists and duly sought to register his new institution with the Egyptian government.
"My lawyer said we could register under a 2002 law - we sent the authorities a copy of the minutes of the first meeting of our board of trustees. But the Ministry of Social Affairs sent me a very strange letter saying, yes all right, we have permission - this permission was published in the official decrees - but that 'according to instructions from security' I must give details of what our students are doing, where they have come from. They said that 'this is the procedure' but I am not going to do that. The minister then said that 'this is merely a convenience'. But the law I will obey. 'Instructions' I am not going to obey. We are talking to our journalists about freedom - and then I'm supposed to tell them when they arrive that I have to ask 'security' for permission to have them?"
This is the same old Heikel that tweaked the tale of Sadat. Yet he is almost 83 - a little older than Mubarak - and those infamous intimations of mortality closed in on Heikel when he travelled to America to be treated for cancer of both prostate and kidneys. "My doctor, Dr Novik, asked me if I wanted to know what he was going to do. I said 'no'. I told him that when you pass 75, you reach the corner of the 'dark room' and inside there are beasts waiting for us; they are asking: 'Which one is next?'"
Heikel picks up a copy of Sawt al-Umma, which means voice of the nation though one hopes profoundly that it is not. It's a gossip sheet for the very rich. "Here is a wedding that cost $2m," he says, blowing cigar smoke over the report. "Two thousand people were present - the 'stars of society,' the paper calls them - and the singer was paid $50,000!
"There is something serious happening in Egypt. The pressure of the economy, political pressure - we never had it so bad for the poor. I go to the village behind my farm in the Nile Delta and try to help the people there. But some people have never had it so good. They have fabulous palaces. It's amazing - in front of every rich quarter there is a slum. One of our friends, a doctor, was saying that one day each slum will march on its palace. No wonder that last Christmas the government instructed newspapers not to publish the prices of parties and weddings."
Heikel's regular appearances on Al-Jazeera have earned him a new and unprecedented following, especially among the young, bringing him around 50,000 emails and letters a week. When he was editor of Al-Ahram he was lucky to receive 25 letters a week. It's not difficult to see how his followers adore his freedom to say things which presidents would never utter.
"The Americans have done great damage to this area. They've got Egypt out of the equation, made Saudi Arabia run after them. The Americans have failed in Iraq but our losses are much greater than theirs. I was dining with an American the other day and he was telling me about the democracy his country wanted to bring to the region. I asked: 'If you want to start an experiment in democracy, why Iraq? And why do you push this Sunni-Shia thing?' Iraq is collapsing under the Americans and this so-called 'surge' is just to buy time. Kissinger was always keen on what he called the 'magic gap'. He knew the Vietnam war was failing but he wanted a 'gap'. Now the Americans need a 'gap' in Iraq to gain time. They want to build a bridge to get out. Normally a bridge has two sides. But now the Americans are on a suspended bridge - it's just half a bridge. They are waiting for the second part of the bridge. But it's not there."
Lebanon occupies Heikel's mind, though he prefers not to visit Beirut now. "Lebanon is a necessity for us, a very necessary Arab invention. We need it as a meeting place, a listening post, as a facade looking across the Mediterranean. You know, I never came across a country - and I'm talking about Lebanon when Rafik Hariri was the prime minister - where the prime minister says to me: 'I am not Lebanese, I am Saudi.' "
This is a quotation that Hariri, who was born in Lebanon but held a Saudi passport, has no chance of denying - he was murdered in Beirut just over two years ago. "He was money asking for respectability and respectability asking for money. He told me one day: 'The premiership of Lebanon - the cost of it is in billions of dollars.'
"I don't go to Lebanon now. All my personal friends are on one side. All my political sympathies would be on the other side. I would have dinner with Ghassan Tueni [the newspaper publisher who supports Fouad Siniora's government and whose editor son Jibran was killed by a car bomb] but then I would go to see [the Hizbollah leader] Nasrallah.
"Siniora is a very nice man, a solid man, he's kept his position. I think he's now bigger than Hariri. He created a sympathy for Lebanon during last summer's war when he cried. He played the sufferer. You were unfair to him, Robert. You said that Winston Churchill didn't cry when he was at war in 1940. Siniora is not Churchill - but didn't Churchill say all he had to offer the British were 'blood sweat and tears'?" Heikel asks.
And the future? The Arabs, he says, believe that the Americans are their enemies. "The US was once a promise to them. I sit with young people and try to differentiate between American policies and Americans. But the enemies of the Americans are not only the Taliban, Hamas, Hizbollah, but a wide sea of ordinary people who hate them because the Americans created the polarisations in their lives. They are between impotence and despair. This is a catastrophe."
Yet there is still optimism in Heikel. "I think there is something very interesting going on in Egypt, moving under the pressures of society. What is amazing about our students is not the standards of education - it's their eagerness to acquire knowledge. The effect of mobiles, computers, satellites - there is a generation coming that is outside the traditional controls. Normally, generations recreate themselves. But something else is happening. The police are unable to prevent the political demonstrations. These are not very large - but by using phones, mobiles, the internet, SMS, they are starting a political form of guerrilla warfare in a new medium. Do you know that never before in our history in Egypt was the budget of our army less than the budget of our police? Now it is. What does that tell you?"
Lessons from the great man. And, yes, that cigar. Without any hint, Heikel offers me one. At last, I can blow that blue smoke across his living room. I carefully place the brown and yellow band - Havana Trinidad, it says - inside the pages of my notebook. Just in case Khrushchev's ghost is still hovering at the edge of the dark room.
هذا كان نص حديث الاستاذ محمد حسنين هيكل مع الصحفي الشهير روبرت فيسك وملخص ما جاء فيه هو رؤيته لما يحدث في مصر الان والحديث كان مهذبا للغايةولم يقم فيه هيكل بتجريح لا شخص الرئيس ولم يتجاوز حدود اللياقة لقد انتقد فقط لكن ماذا نقول ونحن في بلد الفراعنة ونحترف صناعتهم وتأليههم لذلك ليس غريبا ان تنفجر تلك الحملة البشعة علي صفحات الجرائد الحكومية من اشخاص امثال الاخ عبدالله كمال للتجريح والنهش وربما لم يطلب منهم ذلك لكنهم ملكيين اكثر من الملك اولنقل كلابا اكثر من ال0000والا بلاش للكلاب تزعل
لماذا لا تريدون اي صوت غير صوتكم لماذا تجروننا نحو الهاوية بمنتهي السرعة اوكد لكم ستنتهون معنا لو انتهينا لن تبقوا انظروا حولكم االعراق خير مثال علي ما يفعل الطاغية بشعبه واول الضحايا كانوا المقربين لن تجنوا شيئا من هذا التملق لا نريد منكم شيئا فقط مثلما قال الرسول الكريم عليه افضل صلاة فلتقولوا خيرا او فلتصموتوا
From Khrushchev to Sadat, many world leaders have felt the venom of Mohamed Hasseinein Heikel's acerbic commentary. Robert Fisk has an audience with the great Egyptian writer
Published: 09 April 2007
The cigar. I can never imagine Egypt's greatest journalist - indeed, the Middle East's most famous scribe - without the haze of blue smoke from his Havana moving past his lean, powerful, mischievous face.
The adviser of Gamal Abdul Nasser, once editor of Al-Ahram - in the days when it was a great Arab newspaper, rather than the government mouthpiece it has become - Mohamed Hasseinein Heikel is the author of some of the most stylishly written historical works on Middle East history, as well as the archivist of the private papers of Nasser himself. "Acerbic" is how Heikel's friends like to call his bitter criticism of the present Egyptian regime. Devastating might be a better word. I can almost see The Egyptian President Hosni Mubarak - who reads The Independent - sighing as he reads the next paragraph.
"Our President Mubarak lives in a world of fantasy at Sharm el-Sheikh," Heikel says. "Let us face it, that man was never adjusted to politics. He started to be a politician at the age of 55 when Sadat made him vice president before he was assassinated. Yes, Mubarak was a very good pilot" - he was commander of the Egyptian air force - "but to start off as a politician at the age of 55, that takes a lot of work. His original dream was to have been an ambassador, to be among the "excellencies". Now it's been 25 years he's been president - he's nearly 80 - and he still can't take the burdens of state." I remind Heikel that, shortly before he was assassinated at a military parade in Cairo, Sadat locked him up as a danger to the state and that when the new President Mubarak released him, Heikel was unstoppable in his praise of the man he now condemns. I had found Heikel after his release from prison, closeted with his family in a bedroom of the Meridien Hotel, thin and wasted, his clothes hanging from him after weeks in darkened cells, held alongside Islamists (who impressed him) and thieves. Mubarak had been a shining light to him then, the symbol of a new Egypt, the man who had freed him from captivity. "At that time, I though he [Mubarak] had learnt a lesson," Heikel says. "I thought that because he had been beside Sadat when he was assassinated, he would have appreciated something. But more than anything else, it taught him 'security'."
Indeed it did. Just round the corner from Heikel's Nileside apartment - the carpets, the prints on the wall, the brocaded furniture, the carefully arranged flowers and the photographs of Heikel with Khrushchev and a host of other world alumni, suggest that history has not been unkind to Heikel - there is a street demonstration by two dozen Egyptians. They are members of the Kefaya (Enough!) movement - who are demanding an end to the state of emergency in Egypt and the president's rule and Mubarak's apparent desire to hand power, Caliph-like, to his own son Gamal, and new electoral laws which will deprive the Muslim Brothers of parliamentary protection - and they are outnumbered by at least 300 black-uniformed security police.
While President George Bush continues to believe that Egypt is becoming more democratic, the new legislation approved by less than a third of the electorate is in effect transferring the "state of emergency" (a condition beloved of all Arab dictators) into ordinary and unalterable law. Egypt is not a happy place.
"There is a state of polarisation," Heikel continues. "Between the rich and the poor, between revolutionaries and conservatives, between the government and the people. This thing is tearing through the Arab world. When the boys in the universities learn to use computers, they will end at the mosque.
"There is a sea between the authorities and the people - this is the wide sea which has opened. There is no wind now - but when the wind starts ..."
Heikel takes another puff on his Havana - I've always wanted to puff that blue smoke across his living room. For thirty years, I've been waiting for the author of Sphinx and Commissar; Cutting the Lion's Tale: Suez Through Egyptian Eyes; The Road to Ramadan and Autumn of Fury (about Sadat's assassination), to be offered one. Nikita Khrushchev was enraged by Heikel's cigars. "Are you a capitalist?" the Soviet leader once demanded when he saw the Egyptian journalist lighting up. "Why are you smoking a cigar?" "Because I like cigars," Heikel replied. So Khrushchev seized the wretched thing and crushed it out in an ashtray, snarling that "a cigar is a capitalist object." The next time Heikel interviewed Khruschev, in 1958, he left his cigar outside. Khrushchev asked where it was. "I want to crush it again," he said.
You can see why Sadat wanted to crush Heikel. He is famous enough - with enough friends around the world - to be able to tweak the tale of the president often lampooned as la vache qui rit (the laughing cow) without expecting the security police to knock on the door of his elegant apartment. But like every other Egyptian, Heikel is both enraged and frustrated by the bureaucracy of dictatorship. He is starting a foundation for young journalists and duly sought to register his new institution with the Egyptian government.
"My lawyer said we could register under a 2002 law - we sent the authorities a copy of the minutes of the first meeting of our board of trustees. But the Ministry of Social Affairs sent me a very strange letter saying, yes all right, we have permission - this permission was published in the official decrees - but that 'according to instructions from security' I must give details of what our students are doing, where they have come from. They said that 'this is the procedure' but I am not going to do that. The minister then said that 'this is merely a convenience'. But the law I will obey. 'Instructions' I am not going to obey. We are talking to our journalists about freedom - and then I'm supposed to tell them when they arrive that I have to ask 'security' for permission to have them?"
This is the same old Heikel that tweaked the tale of Sadat. Yet he is almost 83 - a little older than Mubarak - and those infamous intimations of mortality closed in on Heikel when he travelled to America to be treated for cancer of both prostate and kidneys. "My doctor, Dr Novik, asked me if I wanted to know what he was going to do. I said 'no'. I told him that when you pass 75, you reach the corner of the 'dark room' and inside there are beasts waiting for us; they are asking: 'Which one is next?'"
Heikel picks up a copy of Sawt al-Umma, which means voice of the nation though one hopes profoundly that it is not. It's a gossip sheet for the very rich. "Here is a wedding that cost $2m," he says, blowing cigar smoke over the report. "Two thousand people were present - the 'stars of society,' the paper calls them - and the singer was paid $50,000!
"There is something serious happening in Egypt. The pressure of the economy, political pressure - we never had it so bad for the poor. I go to the village behind my farm in the Nile Delta and try to help the people there. But some people have never had it so good. They have fabulous palaces. It's amazing - in front of every rich quarter there is a slum. One of our friends, a doctor, was saying that one day each slum will march on its palace. No wonder that last Christmas the government instructed newspapers not to publish the prices of parties and weddings."
Heikel's regular appearances on Al-Jazeera have earned him a new and unprecedented following, especially among the young, bringing him around 50,000 emails and letters a week. When he was editor of Al-Ahram he was lucky to receive 25 letters a week. It's not difficult to see how his followers adore his freedom to say things which presidents would never utter.
"The Americans have done great damage to this area. They've got Egypt out of the equation, made Saudi Arabia run after them. The Americans have failed in Iraq but our losses are much greater than theirs. I was dining with an American the other day and he was telling me about the democracy his country wanted to bring to the region. I asked: 'If you want to start an experiment in democracy, why Iraq? And why do you push this Sunni-Shia thing?' Iraq is collapsing under the Americans and this so-called 'surge' is just to buy time. Kissinger was always keen on what he called the 'magic gap'. He knew the Vietnam war was failing but he wanted a 'gap'. Now the Americans need a 'gap' in Iraq to gain time. They want to build a bridge to get out. Normally a bridge has two sides. But now the Americans are on a suspended bridge - it's just half a bridge. They are waiting for the second part of the bridge. But it's not there."
Lebanon occupies Heikel's mind, though he prefers not to visit Beirut now. "Lebanon is a necessity for us, a very necessary Arab invention. We need it as a meeting place, a listening post, as a facade looking across the Mediterranean. You know, I never came across a country - and I'm talking about Lebanon when Rafik Hariri was the prime minister - where the prime minister says to me: 'I am not Lebanese, I am Saudi.' "
This is a quotation that Hariri, who was born in Lebanon but held a Saudi passport, has no chance of denying - he was murdered in Beirut just over two years ago. "He was money asking for respectability and respectability asking for money. He told me one day: 'The premiership of Lebanon - the cost of it is in billions of dollars.'
"I don't go to Lebanon now. All my personal friends are on one side. All my political sympathies would be on the other side. I would have dinner with Ghassan Tueni [the newspaper publisher who supports Fouad Siniora's government and whose editor son Jibran was killed by a car bomb] but then I would go to see [the Hizbollah leader] Nasrallah.
"Siniora is a very nice man, a solid man, he's kept his position. I think he's now bigger than Hariri. He created a sympathy for Lebanon during last summer's war when he cried. He played the sufferer. You were unfair to him, Robert. You said that Winston Churchill didn't cry when he was at war in 1940. Siniora is not Churchill - but didn't Churchill say all he had to offer the British were 'blood sweat and tears'?" Heikel asks.
And the future? The Arabs, he says, believe that the Americans are their enemies. "The US was once a promise to them. I sit with young people and try to differentiate between American policies and Americans. But the enemies of the Americans are not only the Taliban, Hamas, Hizbollah, but a wide sea of ordinary people who hate them because the Americans created the polarisations in their lives. They are between impotence and despair. This is a catastrophe."
Yet there is still optimism in Heikel. "I think there is something very interesting going on in Egypt, moving under the pressures of society. What is amazing about our students is not the standards of education - it's their eagerness to acquire knowledge. The effect of mobiles, computers, satellites - there is a generation coming that is outside the traditional controls. Normally, generations recreate themselves. But something else is happening. The police are unable to prevent the political demonstrations. These are not very large - but by using phones, mobiles, the internet, SMS, they are starting a political form of guerrilla warfare in a new medium. Do you know that never before in our history in Egypt was the budget of our army less than the budget of our police? Now it is. What does that tell you?"
Lessons from the great man. And, yes, that cigar. Without any hint, Heikel offers me one. At last, I can blow that blue smoke across his living room. I carefully place the brown and yellow band - Havana Trinidad, it says - inside the pages of my notebook. Just in case Khrushchev's ghost is still hovering at the edge of the dark room.
هذا كان نص حديث الاستاذ محمد حسنين هيكل مع الصحفي الشهير روبرت فيسك وملخص ما جاء فيه هو رؤيته لما يحدث في مصر الان والحديث كان مهذبا للغايةولم يقم فيه هيكل بتجريح لا شخص الرئيس ولم يتجاوز حدود اللياقة لقد انتقد فقط لكن ماذا نقول ونحن في بلد الفراعنة ونحترف صناعتهم وتأليههم لذلك ليس غريبا ان تنفجر تلك الحملة البشعة علي صفحات الجرائد الحكومية من اشخاص امثال الاخ عبدالله كمال للتجريح والنهش وربما لم يطلب منهم ذلك لكنهم ملكيين اكثر من الملك اولنقل كلابا اكثر من ال0000والا بلاش للكلاب تزعل
لماذا لا تريدون اي صوت غير صوتكم لماذا تجروننا نحو الهاوية بمنتهي السرعة اوكد لكم ستنتهون معنا لو انتهينا لن تبقوا انظروا حولكم االعراق خير مثال علي ما يفعل الطاغية بشعبه واول الضحايا كانوا المقربين لن تجنوا شيئا من هذا التملق لا نريد منكم شيئا فقط مثلما قال الرسول الكريم عليه افضل صلاة فلتقولوا خيرا او فلتصموتوا
Monday, May 14, 2007
يا تري التغيير هييجي امتي
اولا اعتقد ان حركة كفاية اختلفنا او اتفقنا كانت بمثابة الحجر الاول الذي القي في البحيرة الساكنة منذ نصف قرن وتبعته بعد ذلك الاحجار اما ان نصنف التغيير ونضع روشتة لعلاج مشكلة فهذا مع احترامي حرث في البحر التغيير يجيء عندما يحين وقته فلن يصحو الناس غدا ليقولوا فلنقم بثورة ويفعلونها كما ان الرهان علي قدوم تغيير من داخل مؤسسات الدولة فهو عبث فربما ننتظر مائة عام ولا يجيء التغيير وقد راهن علي هذا رجال شرفاء مثل د0اسامة الغزالي حرب وفشل فانشق وسعي لتاسيس حزب بفكره وللاسف اظنه لن يلقي الصدي الذي يأمله هوان ما ساعد كفاية هو ما نحن فيه الان مجتمع التدوين الذي تزامن مع حركة سهل علي انتشارها ظهور ميديا جديدة لدي شباب بعضه عنده طاقة اراد تفريغها فظهرت كفاية بقوة اكبر من حجمها الفعلي لانها لم تشبع اغلب من سار ورائها فانصرف الكثير بعد اعتقادهم لسذاجة منهم وليس عيب فيها بفشلها في منع التمديد المطلوب هو تحرك كل الجهات اللي عايز يعمل زي كفاية اهلا اللي عنده حلول اخري يجرب لأننا لا نعلم متي وكيف سيأتي التغيير التغيير سيأتي عندما يكون الكل مؤهل لذلكبس اللي بيقول ماتتهمش الشعب بالخنوع اقوله عندك حق لأن الخنوع كده يزعل الناس دي عندها استعداد تقعد 100 سنة كمان تتفرج عالي بيتعمل فيها فما افسده الانفتاح الاذي خلق ما نحن لسنا في مجال الحديث عنه القادمون بنقود الخليج وبتروله وعفنه الفكري الوهابي لن ينصلحوا في ايام ولا شهور ولا سنين اذا صلح الراعي صلحت الرعية وانا شايف الاتنين الله ينور شكرا
ده كان رد علي تدوينة في مدونة بنت سعد كانت تناقش مقالة نشرت في المصري اليوم للدكتور عمرو الشوبكي بعنوان وهم الثورة الشعبية
واضيف ان التاريخ لا يعيد نفسه فالتغيير في مصر لا ولن يكون كالتغيير في فرنسا او الاتحاد السوفييتي السابق التغييير عندما تكتمل عناصره سيحدث بنكهته المصرية الخالصة لكنه حتي الان يفتقد اهم عنصر الا وهو الرغبة الحقيقية للشعب نفسه في التغييرواللي ناسي نفكره ان ايام انتخابات الرئاسة الناس كانت بتقول اللي نعرفه احسن من اللي ما نعرفوش علي الاقل ده سرق وشبع احسن ما يجي حد يسرق من الاول الناس لسه مش عايزة تغير بجد انما لما حيحسوا حيغيروا انما حد ييجي يغيرلهم مش حيحصل
ده كان رد علي تدوينة في مدونة بنت سعد كانت تناقش مقالة نشرت في المصري اليوم للدكتور عمرو الشوبكي بعنوان وهم الثورة الشعبية
واضيف ان التاريخ لا يعيد نفسه فالتغيير في مصر لا ولن يكون كالتغيير في فرنسا او الاتحاد السوفييتي السابق التغييير عندما تكتمل عناصره سيحدث بنكهته المصرية الخالصة لكنه حتي الان يفتقد اهم عنصر الا وهو الرغبة الحقيقية للشعب نفسه في التغييرواللي ناسي نفكره ان ايام انتخابات الرئاسة الناس كانت بتقول اللي نعرفه احسن من اللي ما نعرفوش علي الاقل ده سرق وشبع احسن ما يجي حد يسرق من الاول الناس لسه مش عايزة تغير بجد انما لما حيحسوا حيغيروا انما حد ييجي يغيرلهم مش حيحصل
Monday, May 07, 2007
الحكومة تريد احداث فتنة
اثناء عودتي من الشغل النهاردةالساعة الواحدة بعد منتصف الليل قلت اعمل شوبنج عالماشي المهم اشتريت شوية حاجات وانا مروح لقيت الترام في وشي قلت اركبها لقيت الكمساري طلعتله ربع جنيه قاللي التذكرة بنص يا حضرة قلتله غريبة انا من قريب راكب بربع قاللي لا بعد الساعة اتناشر بالليل بقت بنص جنيه من اول الشهر دفعت ووقفت اراقب ردود فعل الناس واحدة ست قاعت تقولله دا انا لسه جاية بربع اروح بنص وواحد كان زعلان وقعد يبرطم ودخل في خناقة مع الكمساري والمفتش وقعد يقوللهم مش مهم انها غليت بس انا ما بحبش المفاجأت وغيره من ردود فعل الناس اللي شتم في البلد واللي قال نبقي ندي بعض التذاكر واحنا نازلين زي القطر وحاجات كتير
اللي انا مستغربه ليه الحكومة بتتعامل مع الشعب علي انه مغفل او ناقص اهلية ليه ميتعلقش لافتة فيها ان سعر التذكرة بنصف جنيه بعد الثانية عشرة مساء مع اني مستغرب السبب اشمعني ايه حفلة الميدنايت واللا علشان اللي سهرانين وحيركبوا بالليل اكيد ناس ريتش راجعين من الديسكو فمجتش عالنص جنيه المسالة انهم كييفة جس نبض زي ما قلت قبل كده زي معسكرات الاعداء يشوفوا رد الفعل وبعد كده الغلو يبقي صبح وليل حكومة غريبة
المهم يقولوا لك مش مهم الربع جنيه ما هو حيأثر علي باقي المواصلات المشروع حيغلي ويضاعف الاجرة والتاكسي يزيد جشعه والناس والله مش مستحملة انا كان نفسي اللي طلع القرار ده يشوف رد فعل الناس واحاديثهم اكيد لو متأزمش ورجع في قراره يبقي مريض نفسي يعاني من السادية الناس مكوية ليل ونهار والكارثة مش اقتصادية بس والله الناس ابتدت تضرب او ضربت خلاص واللي قلب علي دروشة واللي علي انحراف سلوكي وعدائية وكراهية لمن حوله الكارثة قادمة لا محالة فلتكن رحمتك يا رب بهذا الشعب المسكين
اللي انا مستغربه ليه الحكومة بتتعامل مع الشعب علي انه مغفل او ناقص اهلية ليه ميتعلقش لافتة فيها ان سعر التذكرة بنصف جنيه بعد الثانية عشرة مساء مع اني مستغرب السبب اشمعني ايه حفلة الميدنايت واللا علشان اللي سهرانين وحيركبوا بالليل اكيد ناس ريتش راجعين من الديسكو فمجتش عالنص جنيه المسالة انهم كييفة جس نبض زي ما قلت قبل كده زي معسكرات الاعداء يشوفوا رد الفعل وبعد كده الغلو يبقي صبح وليل حكومة غريبة
المهم يقولوا لك مش مهم الربع جنيه ما هو حيأثر علي باقي المواصلات المشروع حيغلي ويضاعف الاجرة والتاكسي يزيد جشعه والناس والله مش مستحملة انا كان نفسي اللي طلع القرار ده يشوف رد فعل الناس واحاديثهم اكيد لو متأزمش ورجع في قراره يبقي مريض نفسي يعاني من السادية الناس مكوية ليل ونهار والكارثة مش اقتصادية بس والله الناس ابتدت تضرب او ضربت خلاص واللي قلب علي دروشة واللي علي انحراف سلوكي وعدائية وكراهية لمن حوله الكارثة قادمة لا محالة فلتكن رحمتك يا رب بهذا الشعب المسكين
Tuesday, April 03, 2007
سي الدكتورعادل عبد العال
استمتعت اليوم بحلقة برنامج علي الهوا بقناة الصفوة رغم انني غير متابع للبرنامج لكنه شدني لن المذيع الناجع الأستاذ جمال كان يكاد يتكلم بلسان حالي فانا منذ ظهور الأخ عادل عبد العال وما اري من خبل وعبط واندفاع من الناس لتطبيق وصفاته وان اتعجب الغريب اننا شعب يجري للخرافة جريا (ويا ريته بيجري علي حقوقه في البلد دي بنفس اللهفة)المهم الاستاذ جمال استضاف الكابتن عبد العال اللي طلع ودي كانت صدمة ليا خريج تربية رياضية واستطاع ان يحرجه ويظهر حقيقته بس اللي جنني واعتقد انه جنن المذيع ان الناس في النص تتصل وعايزة وصفات للامراض الشعب ده عليه جهل ماوردش علي حد والله ولا حتي الهنود احنا جهلنا مركب ومزمن
انا كان نفسي اتصل بالكوتش عدولة واقوله معندكش وصفة للجهل
اه يا امة ضحكت من جهلها الامم والله حلال فيكوا حسني مبارك
انا كان نفسي اتصل بالكوتش عدولة واقوله معندكش وصفة للجهل
اه يا امة ضحكت من جهلها الامم والله حلال فيكوا حسني مبارك
Tuesday, March 06, 2007
بيع جامعة الاسكندرية
كثر الحديث هذه الأيام عن بيع الجامعة وبناء جامعة جديدة في منطقة أبيس والغريب انحكومتنا النبيهة تستخدم معنا أساليب المخابرات مع جيوش العدو فهي تسرب خبرا ما لكي تستقريء مدي القبول والرفض وتحسب حسبتها وفقا لهذا فاذا كان الرفض شديدا ورد الفعل سريع فلا مانع من تأجيل مشروعاتها-لاحظ ان الحكومة لا تتخلي عن أحلامها أبدا لكن من الممكن تاجيلها فقط لأن النظام عندنا عندي ومخه جزمة قديمة واللي شايفه هو الصح دائما وابدا-حدث هذا منذ سنوات في الكلام عن رحيل المحجوب وتعيينه وزيرا للتنمية المحلية تمهيدا لعزله بعدما لاقي قبولا وشعبية رفضها النظام لنها ليست موجهة له وكان الرفض وقتها هائلا وتم التأجيل الي ان تحين النظام اللحظة المناسبة ونفذ خطة التغيير لأنه كما قيل ان المحجوب يقف ضد مشروع هدم مستشفي الشاطبي والغريب ان اول تصريح للواء عادل لبيب انه لا يري مشكلة من هدم المستشفي مدام سيبني مكانها ولاد أبالسة العالم دي احنا بس اللي بنعرضها هما بيعرضوا بس من غير نقطة المهم يقوموا مسربين خبر هدم الجامعة نقوم نقعد نتكلم ونحكي ونعمل مواضيع فيكتفوا بهدم مستشفي الشاطبي بس ويبقوا عملوا معانا واجب سابولنا الجامعة مقابل المستشفي الله يمسيك بخير يا حسن حسني لما قال في فيلم ناصر 56 غلبت ادور علي سفارة مصر في السويس مالقيتهاش احنا برضه عايزين اللي يدلنا علي سفارة مصر في الاسكندرية طالما الاولوية للمشوعات السياحية والفنادق علي حساب صحة وتعليم اهل البلدوالي حيقلب الحقايق ويقول ماهم حينقلوا لاماكن تانية يسأل نفسه هل كل المواطنين مثل السيد لبيب لديهم سيارة بسائق خاص تقله لسموحة حيث المستشفي أو تقل ابناؤه حيث الجامعة في ابيس ولو اني اشك انهم بيتعالجوا او بيتعلموا في القطاع الحكومي ربنا يخليلهم القطاع الخاص
Friday, January 26, 2007
الناس اتجننت
الناس باينها اتجننت ماصدقوا الريس قال عايزين نعدل الدستور واللي قام طالع عايز يعدل المادة 77 واللي نفسه المادة 88 تتعدل وبقت هيصة ليه هي البلد دي ملهاش صاحب اي حد مجرد انه يحمل في بطاقته لقب مصري يفتكر انه خلاص من حقه يقول نعدل ايه ومنعدلش ايه وازاي نتحكم يا سلام خلاص مبقاش في حيا ولا خشا مش البلد دي ليها ملاك واخدينها وضع يد وقعدوا واترستقوا وجابوا صحابهم كمان
خلاص مالكم انتوا يا بردا تتحشروا في اللي ما لكمش فيه ليه
دي شوية حركات عاملينها صحاب البلد علشان يقولوا لصحابهم انهم اللي في البلاد التانيه انهم عندهم اللي اسمها ايه دي ديموقراطية علشان ابن صاحب البلد مرة كان عند ناس صحابه في بلاد تانيه قاموا عايروه وقالوله ياللي ماعندكوش ديموقراطية قام راجع لباباه جري وعيطله وقاله ماليش دعوة عايز ديموقراطية باباه يقوله عيب يا حبيبي دي كخه وحتعورك الواد يصرخ قام قال نعمله حاجة كده يلعب بيها شبه الديموقراطية تسكته ومتخليش حد يعايره من صحابه
انتوا مالكم بقه بالحكاية حد طلب منكم تلعبوا في مصر اتجننت وافتكرت ان البلد بلدها وما صدقوا ان الريس قال حنعدل الدستور وكله قام شاطح خياله وهات يا احلام واللي نفسه
يا بردااااااااااااااا
Friday, December 22, 2006
شكرا يا أهلي علي الدرس لكن هل نستوعب
الأهلي البطل العظيم استحق ثالث عالم عن جدارة والمولد انفض لكن يبقي الدرس كيف استطاع فريق في تلك البقعة التي تمتليء للاسف بكل ما هو مؤسف ومحزن ان يحقق انجاز حقيقي الاجابة تختصر في كلمة واحدة
ادارة
ما فعله الاهلي هو مفتاح النجاح في اي مجال هو ما جعل الولايات المتحدة تفعل ما تفعله بمقدرات هذا العالم هو جعل فودافون وموبينيل تلتهم فلوس الغلابة
الادارة الكلمة السحرية
تخيلوا لو مصر تدار كما يدار الاهلي ساعتها يمكن نبقي تالت عالم مش عالم تالت
تفتكروا ان احنا لازم يكون عندنا مدرب اجنبي زي الاهلي مش مهم ايه المانع ما احنا طول عمرنا عندنا خبرا اجانب في كل حاجة المهم الادارة الصح عارفين الادارة الصح جت ازاي
جت من انتخابات حرة نزيهة للجمعية العمومية للنادي الاهلي
ناس عندها وعي وللاسف دي المشكلة الوحيدة اللي بتواجهنا راحوا لصناديق الانتخاب اللي هي زجاجية لاحظوا ان الاهلي اول مكان عمل الصناديق الزجاجية في مصرشفافية يا هووووه وانتخبوا مجلس ادارة محترم لا مصالح شخصية ولا اهواء الكل هدفه الصالح العام وخدمة ناديه
يا تري امتي حييجي يوم وتدار مصر بادارة واعية محترفة نزيهة مثل الاهلي
بس للاسف هي بتدار بطريقة مجلس ادارة الزمالك مع خالص اعتذاري للزمالكاوية
علي رأي عمنا بيرم التونسي
يا شرق فيك جو منور
والفكر ضلام
وفيك حراره يا خساره
وبرود اجسام
فيك تسعميت مليون زلمه
لكن اغنام
لا بالمسيح عرفوا مقامهم
ولا بالاسلام
هي الشموس بتخلي الروس
كدا هو بدنجان
ادارة
ما فعله الاهلي هو مفتاح النجاح في اي مجال هو ما جعل الولايات المتحدة تفعل ما تفعله بمقدرات هذا العالم هو جعل فودافون وموبينيل تلتهم فلوس الغلابة
الادارة الكلمة السحرية
تخيلوا لو مصر تدار كما يدار الاهلي ساعتها يمكن نبقي تالت عالم مش عالم تالت
تفتكروا ان احنا لازم يكون عندنا مدرب اجنبي زي الاهلي مش مهم ايه المانع ما احنا طول عمرنا عندنا خبرا اجانب في كل حاجة المهم الادارة الصح عارفين الادارة الصح جت ازاي
جت من انتخابات حرة نزيهة للجمعية العمومية للنادي الاهلي
ناس عندها وعي وللاسف دي المشكلة الوحيدة اللي بتواجهنا راحوا لصناديق الانتخاب اللي هي زجاجية لاحظوا ان الاهلي اول مكان عمل الصناديق الزجاجية في مصرشفافية يا هووووه وانتخبوا مجلس ادارة محترم لا مصالح شخصية ولا اهواء الكل هدفه الصالح العام وخدمة ناديه
يا تري امتي حييجي يوم وتدار مصر بادارة واعية محترفة نزيهة مثل الاهلي
بس للاسف هي بتدار بطريقة مجلس ادارة الزمالك مع خالص اعتذاري للزمالكاوية
علي رأي عمنا بيرم التونسي
يا شرق فيك جو منور
والفكر ضلام
وفيك حراره يا خساره
وبرود اجسام
فيك تسعميت مليون زلمه
لكن اغنام
لا بالمسيح عرفوا مقامهم
ولا بالاسلام
هي الشموس بتخلي الروس
كدا هو بدنجان
Tuesday, November 28, 2006
لننظر في المرآة
يخسر قضاياه, مهما كانت عادلة, من يلجأ إلي الصياح والاتهام والاغتيال وإلي ردود الأفعال المتطرفة. ونحن أصحاب قضية لها حيثيات قوة وأرضية صلبة, وأصحاب حضارة أضاءت للإنسانية طريقها, وكان لها فضل ضخم علي أوروبا في عصر النهضة الذي أوصل الغرب إلي ما هو فيه الآن من تقدم وازدهار.وبغض النظر عن العمليات الإرهابية التي يتشدق منفذوها بالإسلام, والإسلام بريء منهم, فإن هناك عشرات من المواقف كان من الممكن أن تحسب مكاسبها لنا وليس علينا لو أظهرنا للعالم الوجه السمح لديننا. لكننا فشلنا في معظم الأحيان وفضلنا علي صوت العقل أساليب الصراخ والهتاف وحرق الأعلام, بل ذهبنا إلي أبعد من ذلك حين لجأنا إلي إصدار فتاوي بإهدار الدم, بل وإلي الاغتيال الفعلي سواء ضد الآخرين أو بين فصائلنا.وإذا كان للغرب قوائم سوداء منذ محاكم التفتيش حتي سجن أبي غريب وجوانتانامو فإن لدينا نحن أيضا قائمة سوداء كانت أبرز صفحاتها في الأعوام الثلاثين الماضية كما يلي:في عام1975 تعرض عمر بن جلون زعيم الاتحاد الاشتراكي للقوي الشعبية ورئيس تحرير جريدة المحرر الجزائرية للاغتيال علي يد جماعة تطلق علي نفسها' الشباب الإسلامي'في1977 تم اغتيال رئيس جامعة دمشق داخل الجامعة علي يد متطرفين ارتدوا عباءة الدين.1985 تم إعدام الكاتب السوداني محمد محمود طه في الخرطوم, وهو في الثمانين من عمره تحت حكم النميري لاتهامه بكتابة ما يناقض الشريعة.1987 في داخل حرم جامعة أصفهان تم حرق80 ألف كتاب اعتبرها حكام طهران آنذاك منافية لتعاليم الإسلام ومعظمها كتب أدبية.1988 أصدر الخميني فتوي بإهدار دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي لإصداره كتابا بعنوان آيات شيطانية' يفتري فيه علي الإسلام. وقد رصدت جائزة قيمتها ثلاثة ملايين دولار لمن يقتله إن كان إيرانيا ومليون دولار إن كان غير إيراني. وقد اضطر الكاتب إلي الاختفاء عن الأنظار حتي الآن. لكن فتوي الخميني فتحت الباب لفتاوي أخري ضد كتاب مفكرين.والواقع أن هذا الكتاب السخيف لا يستحق إطلاقا كل هذه الضجة التي جعلت ملايين الناس في العالم تسعي لقراءته وصنعت من مؤلفه المغمور آنذاك نجما عالميا ومليونيرا من دخل بيع الكتاب.1989 أدت المظاهرات العنيفة ضد الكتاب إلي مصرع العشرات في أعمال العنف وخاصة بمدينة بومباي الهندية.1991 تعرض الناشر الإيطالي لكتاب' آيات شيطانية' للاغتيال في ميلانو وتلاه اغتيال الناشر الياباني في طوكيو في نفس العام.1992 في8 يونيو تم اغتيال الكاتب المصري فرج فودة وقد أعلنت الجماعة الإسلامية عن مسئوليتها عن قتله.1993 مصرع عشرات الكتاب والمفكرين الجزائريين برصاص المتطرفين في إطار موجة العنف التي اجتاحت البلاد بعد إلغاء الانتخابات التشريعية التي جاءت بأغلبية من التيارات الإسلامية.في نفس العام أصدرت جماعة تتشدق باسم الإسلام فتوي ضد الكاتبة تسليمة نسرين في بنجلاديش لاتهامها بمعاداة الدين الإسلامي وتم حرق كتبها في معرض الكتاب ببلادها. وقد اضطرت لمغادرة بنجلاديش وتعيش حاليا في أوروبا.1994 في14 أكتوبر طعن شاب الكاتب الكبير نجيب محفوظ صاحب جائزة نوبل في الأدب, وكان عمره وقتها82 عاما. وأكد الشاب في التحقيق أنه لم يقرأ كتب نجيب محفوظ لكنهم أكدوا له أنه كافر.1995 أصدرت محكمة ابتدائية حكما بتطليق الكاتب نصر حامد أبو زيد من زوجته بصفته مرتدا, في حين أن زوجته معلومة الإسلام. وقد رفضت الزوجة الطلاق فهاجر الاثنان إلي هولندا, حيث يقيمان حتي الآن.في نفس العام اغتيل الكاتب الإيراني أحمد ميرلاي في بلاده علي يد متطرفين قاموا بإصدار فتوي بتكفيره.1998 اغتيال مجموعة من الصحفيين والكتاب وأساتذة الجامعات في إيران من بينهم يروز دفاني وماجد شريف ومحمد مختاري بسبب كتاباتهم التي اعتبرها المتطرفون مسيئة للإسلام.2000 صدور فتوي في الجزائر بتكفير المخرج محمود زموري وإهدار دمه.2003 اغتيال الصحفية الإيرانية زهرة كاظمي لاعتبارها مارقة.2004 اغتيال الشاعر والموسيقار الإيراني أحمد بيات مختاري في مدينة شيراز لاتهامه بالكفر.في2 نوفمبر من نفس العام تعرض المخرج الهولندي تيو فان جوخ محاولة قتل وهو من أسرة الرسام العالمي الشهير فان جوخ للقتل في أمستردام بسبب إخراجه فيلم' خضوع' عن أحوال المرأة العربية.في سبتمبر2006 سقطت راهبة مسيحية إيطالية بالصومال برصاص المتطرفين احتجاجا منهم علي محاضرة بابا الفاتيكان عن الإسلام والتي أثارت غضب المسلمين, وتشرفت بكتابة مقال في نفس هذا المكان يفند ما جاء بها بالحجة والمنطق. وللأمانة فقد كانت ردود الأفعال عاقلة بصفة عامة ورد شيخ الأزهر علي افتراءات البابا في عدة مناسبات.لكن قتل الراهبة أفسد كل شيء.وفي النهاية, فلننظر إلي أنفسنا في المرآة ونكف عن ردود الأفعال العصبية والعنيفة. فنحن لسنا في دار الحرب ولم تعد الأمور تحتمل إشعال فتيل الكراهية والدمار حتي وإن فعل غيرنا ذلك.. فهذا الدمار سيلحق بنا قبل أن يحيق بالغير
هذه المقالة للاستاذ شريف الشوباشي نقلا عن جريدة الأهرام
هذه المقالة للاستاذ شريف الشوباشي نقلا عن جريدة الأهرام
Sunday, September 24, 2006
باحبك
باحبك باحبك
باحبك باحبك
باحبك باحبك باحبك
يا مصر
مسايا وصباحي
أسبح بحبك
وحبك شفايا
وجراحي يا مصر
واسافر بحبك
واميل زي ميلك
وتحلا الخطاوي
في حبك يا مصر
واحب اغترابي
في صبحك وليلك
واحب الونس بالرفاقه
يا مصر
تنام الدموع في العيون الهواجع
وتسهر دموعي
في حبك يا مصر
تهون السجون
والشجون
والمواجع
ويغلا مع القهر حبك
يا مصر
ولو يحبسوني
ولو يشنقوني
ولو فكروا بالعذاب
يبعدوني
ح أقرب واقرب
مش ممكن اهرب
وتنزل دموعي علي خدودي
تشرب
تلاقي الرموش والخدود والمباسم
مراسم
وصورتك عليهم يا مصر
باحبك باحبك
باحبك يا مصر
القصيدة للمبدع عمنا أحمد فؤاد نجم وموجودة علي البلوج بصوت منيروللصدفةانا بعد ما فكرت اكتبها هنا اكتشفت ان منير بيغنيها
Tuesday, August 29, 2006
شال المحجوب وارتاح
أخيرا ارتاح المعلم وشال المحجوب بقاله أكتر من تسع سنين نفسه يعمل العملة دي لكن مكانش لاقيلها سكة أولا هو عدو لأي شخص يرغب في اصلاح حقيقي ثانيا هو يكره كل شخص يكون له شعبية لأن سنوات حكمه وعمره علمته الخوف من ذي الشعبية لأنه ممكن في هبة شعب يأخد مكانه رغم انه عارف طبيعة هذا الشعب المستسلم لدرجة الخنوع بس مافيش مانع من زيادة الاحتياط وهذا ما تم مع أبو غزال رغم اعتراضي شخصيا عليه وعمرو موسي واخيرا محبوب اسكندرية كلها اللواء عبد السلام المحجوب الذي احب هذا البلد بجد فاحبه اهلها بجد ورغم السلبيات التي بدات تظهر منذ سنوات قليلة وكان سبب اغلبها حزب اعداء النجاح لنه مهمال كنت مخلصا ومهما كان لديك الرغبة والضمير لن تستطيع الاصلاح والتغيير وحدك وللأمانة فالأعداء كانوا كثيرين سواء من المنتفعين بالفساد او أصحاب النفوس السوداء التي تكره الخير المهم الراجل عمل اللي عليه و أيقن الدرس بعد حادثة افتتاح كوبري محرم بك الشهيرة التي كلمه فيها المعلم بمنتهي قلة الذوق والجليطة لأنه للاسف فلاح وميعرفش يخبي كراهيته وهو وقتها كان مشحون من شلة المرتزقة والمنتفعين قعد المعلم يرقدله سنين وحاول يعمل عملته الدنيئة وافتكر انه عمل جس نبض من كام سنة وثبت انه مش حينفع التغيير وقتها الي ان جاءت الفرصة وحسبها صح مستغلا حالة الصيف والزحمة والناس زهقانة وكمان هو جاب واحد عنده شعبية وشيل ده وحط ده وعينه وزير كام شهر تمهيدا لعزله لانه في الوزارة لن يكون له شعبية في مكان ما 00
الغريب والسؤال الذي يلح عليا وحيموتني هل الفساد لهذه الدرجة لا يستطيع تقبل اي بقعة بيضاء في ثوبه الاسود الملطخ بكل قذارات العالم هل يرفض وجود اي شيء جميل من الممكن ان يشفع له لمجرد مخاوف هي اوهام هل الملكية مستشرية في هذا البلد لهذه الدرجة
لا املك الا ان ادعو للرجل الذي جعل الاسكندرية جميلة بقدر ما استطاع وحتي في ظل سلبياته التي تغفر له في وسط كل ما عمل من حسنات لهذه المدينة الجميلة وادعو للسيد عادل لبيب بالتوفيق وانصحه لا تكن شعبيا لدرجة ان يحبك الناس هنا لن حبنا لعنة بيجيب وجع الدماغ
وادعو لنا جميعا ان ربنا يرحمنا بقي
الغريب والسؤال الذي يلح عليا وحيموتني هل الفساد لهذه الدرجة لا يستطيع تقبل اي بقعة بيضاء في ثوبه الاسود الملطخ بكل قذارات العالم هل يرفض وجود اي شيء جميل من الممكن ان يشفع له لمجرد مخاوف هي اوهام هل الملكية مستشرية في هذا البلد لهذه الدرجة
لا املك الا ان ادعو للرجل الذي جعل الاسكندرية جميلة بقدر ما استطاع وحتي في ظل سلبياته التي تغفر له في وسط كل ما عمل من حسنات لهذه المدينة الجميلة وادعو للسيد عادل لبيب بالتوفيق وانصحه لا تكن شعبيا لدرجة ان يحبك الناس هنا لن حبنا لعنة بيجيب وجع الدماغ
وادعو لنا جميعا ان ربنا يرحمنا بقي
Tuesday, August 08, 2006
متي يعلنون وفاة العرب
أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ
تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ...
وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ
وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى
ككلّ العصافير فوق الشجرْ...
أحاول رسم بلادٍ
تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما
فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي
وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ...
- 2 -
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
لها برلمانٌ من الياسَمينْ.
وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.
تنامُ حمائمُها فوق رأسي.
وتبكي مآذنُها في عيوني.
أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.
ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.
ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ
وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني
- 3 -
أحاول رسم مدينةِ حبٍ...
تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ...
فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ...
- 4 -
رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا...
ولافائدهْ...
فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ...
وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ-
رائحةٌ واحدهْ...
وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ
ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.
- 5 -
أحاول منذ البداياتِ...
أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ...
رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.
رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ...
- 6 -
أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.
فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،
وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.
وواعدتُ آخِرَ أنْثى...
ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...
- 7 -
أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي
ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ...
وأنفُضَ عني غُباري.
وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ...
أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ...
وداعا قريشٌ...
وداعا كليبٌ...
وداعا مُضَرْ...
- 8 -
أحاول رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
سريري بها ثابتٌ
ورأسي بها ثابتٌ
لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ...
ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.
ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...
- 9 -
أحاول منذ الطفولةِ
فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ
وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ...
ليستقبلَ العاشقينْ...
وألغيتُ كل الحروب القديمةِ...
بين الرجال...وبين النساءْ...
وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ...
وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ...
ولكنهم...أغلقوا فندقي...
وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ...
وطُهْرِ العربْ...
وإرثِ العربْ...
فيا لَلعجبْ!!
- 10 -
أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ؟
أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي
وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...
وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا،
وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.
أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ
وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...
وبين نُهور اللبنْ...
وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي
فلا قمرٌ في سماءِ أريحا...
ولا سمكٌ في مياهِ الفُراطْ...
ولا قهوةٌ في عَدَنْ...
- 11 -
أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ...
وأزرعَ نخلا...
ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...
أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا
ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!
- 12 -
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
خارجَ كلِ الطقوسْ...
وخارج كل النصوصْ...
وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
في أي منفى ذهبت إليه...
لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -
بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ...
- 13 -
أحاول - مذْ كنتُ طفلا، قراءة أي كتابٍ
تحدّث عن أنبياء العربْ.
وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ...
فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ
من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...
وبين الرُطَبْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...
لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...
وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...
وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...
فيا للعَجَبْ!!
- 14 -
أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...
- 15 -
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ...
وليس لديهم بَنونْ...
وليس هنالك حُزْنٌ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!
- 16 -
أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري
قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.
رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...
رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...
وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...
فقتلى على شاشة التلفزهْ...
وجرحى على شاشة التلفزهْ...
ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ...
- 17 -
أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ
نتابع أحداثهُ في المساءْ.
فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟
- 18 -
أنا...بعْدَ خمسين عاما
أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...
رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ
أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...
ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...
رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...
ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ!!...
Subscribe to:
Posts (Atom)