اولا اعتقد ان حركة كفاية اختلفنا او اتفقنا كانت بمثابة الحجر الاول الذي القي في البحيرة الساكنة منذ نصف قرن وتبعته بعد ذلك الاحجار اما ان نصنف التغيير ونضع روشتة لعلاج مشكلة فهذا مع احترامي حرث في البحر التغيير يجيء عندما يحين وقته فلن يصحو الناس غدا ليقولوا فلنقم بثورة ويفعلونها كما ان الرهان علي قدوم تغيير من داخل مؤسسات الدولة فهو عبث فربما ننتظر مائة عام ولا يجيء التغيير وقد راهن علي هذا رجال شرفاء مثل د0اسامة الغزالي حرب وفشل فانشق وسعي لتاسيس حزب بفكره وللاسف اظنه لن يلقي الصدي الذي يأمله هوان ما ساعد كفاية هو ما نحن فيه الان مجتمع التدوين الذي تزامن مع حركة سهل علي انتشارها ظهور ميديا جديدة لدي شباب بعضه عنده طاقة اراد تفريغها فظهرت كفاية بقوة اكبر من حجمها الفعلي لانها لم تشبع اغلب من سار ورائها فانصرف الكثير بعد اعتقادهم لسذاجة منهم وليس عيب فيها بفشلها في منع التمديد المطلوب هو تحرك كل الجهات اللي عايز يعمل زي كفاية اهلا اللي عنده حلول اخري يجرب لأننا لا نعلم متي وكيف سيأتي التغيير التغيير سيأتي عندما يكون الكل مؤهل لذلكبس اللي بيقول ماتتهمش الشعب بالخنوع اقوله عندك حق لأن الخنوع كده يزعل الناس دي عندها استعداد تقعد 100 سنة كمان تتفرج عالي بيتعمل فيها فما افسده الانفتاح الاذي خلق ما نحن لسنا في مجال الحديث عنه القادمون بنقود الخليج وبتروله وعفنه الفكري الوهابي لن ينصلحوا في ايام ولا شهور ولا سنين اذا صلح الراعي صلحت الرعية وانا شايف الاتنين الله ينور شكرا
ده كان رد علي تدوينة في مدونة بنت سعد كانت تناقش مقالة نشرت في المصري اليوم للدكتور عمرو الشوبكي بعنوان وهم الثورة الشعبية
واضيف ان التاريخ لا يعيد نفسه فالتغيير في مصر لا ولن يكون كالتغيير في فرنسا او الاتحاد السوفييتي السابق التغييير عندما تكتمل عناصره سيحدث بنكهته المصرية الخالصة لكنه حتي الان يفتقد اهم عنصر الا وهو الرغبة الحقيقية للشعب نفسه في التغييرواللي ناسي نفكره ان ايام انتخابات الرئاسة الناس كانت بتقول اللي نعرفه احسن من اللي ما نعرفوش علي الاقل ده سرق وشبع احسن ما يجي حد يسرق من الاول الناس لسه مش عايزة تغير بجد انما لما حيحسوا حيغيروا انما حد ييجي يغيرلهم مش حيحصل
No comments:
Post a Comment