أثار تصريح الكاتب اللي بحبه شخصيا أسامة أنور عكاشة عن ان القومية العربية بح خلاص الكثير من الكلام واللغط وانطلق المؤيدين يؤازروا والمعارضين يصرخوا ان الكاتب يريد احداث شرخ في الامة في هذا التوقيت العصيب
انا باستغرب لما الناس تتناقش وتختلف حول قضايا محسومة وواضحة وضوح الشمس هل يمكن ان يختلف اثنان ان الشمس سطعت صباح هذا اليوم بالطبع لا والا كان مخبولا او يعيش في عالم خاص منعزل عن عالمنا هذا
ان الكاتب لم يطرح جديدا فالموضوع واضح ومحسوم وجلي اي مخبول او منعزل ممكن ان يقول ان هناك الان اوقد كان هناك يوما قومية عربية
لقد كان وهما تم تسويقه يوما من الايام لاسباب زالت وزال معها الوهم بل وزال كل رموز مرحلة هذا الوهم من زعماء وفناننين وغيرهم ممن وقفوا وراء هذا الوهم سواء مصدقين او مروجين
عموما لا يوجد ما يسمي ولن يكون علي المدي النظور من السنين القادمة ما يسمي وهما قومية عربية احنا مجرد ناس جيران بنتكلم نفس اللغة اغلبنا يدين بنفس الديانة وبيحصل بيننا تبادل تجاري احيانا فكري ثقافي نادرا هجرات عمالة اوقاتا اخري يتفق طرفان او اكثر من الزعماء علي تحقيق مصالح شخصية لهم كثيرا لكن اتحاد بمعني اتحاد لن يحدث ببساطة لأن الموضوع مش خطب وانشا الموضوع عاوز وعي بوجود مصالح مشتركة يوجب هذا الاتحاد والاصرار عليه لكن احنا ممكن نستني ظهور طائر الرخ ولا يمكن ان يصبح هذا التجمع البشري القاطن المساحة الواقعة من المحيط للخليج واعيا يوما ما
اصلا اكثر الدول افتراضا ان لديها الوعي بحكم جذورها التاريخية والثقافية هي مصر ومصر اعتقد محتاجة لسنوات طويلة لتصل لهذا الوعي هل يمكن الدول بنت امبارح ان تصل لهذا الوعي
طبعا ممكن بس في المشمش
No comments:
Post a Comment